التلقيح الإجباري سلاح مكافحة كورونا.. واعتراضات في أمريكا وفرنسا

التلقيح الإجباري سلاح مكافحة كورونا.. واعتراضات في أمريكا وفرنسا
- التطعيم الإلزامي
- التطعيم الإجباري
- فاوتشي
- ماكرون
- مكافحة كورونا
- التطعيم الإلزامي
- التطعيم الإجباري
- فاوتشي
- ماكرون
- مكافحة كورونا
مع إصرار الخبراء على حاجة أكثر من 70% من الناس للتطعيم للوصول للحصانة ضد كوفيد-19، يظهر التطعيم الإلزامي كسلاح في مكافحة المتغيرات الفيروسية بالولايات المتحدة، ذكر يقول موقع صوت أمريكا إن التطعيم الإلزامي بات موضع نقاش قانوني حاد في الولايات المتحدة بعد تباطؤ معدلات التطعيم ووصولها لما يقرب من 50 %، في وقت ينتشر فيه متغير دلتا بشكل كبير، ولفت الموقع إلى أن عدد متزايد من المؤسسات، بما فيها المدارس والكليات والشركات الخاصة، تسعى لإجبار منتسبيها للحصول على اللقاح قبل الخريف المقبل.
وتعد إلزامية الحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19 موضع جدل دائم، إذ يقول مؤيدوه إن الفكرة تعد الطريقة الوحيدة لتطعيم ملايين آخرين من البالغين والأطفال، فيما يرى المعارضون ذلك انتهاكا للحريات الشخصية ويحتمل أن يشكل خطورة على بعض الأشخاص.
وأيد كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض، الدكتور أنتوني فاوتشي، إلزامية الحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا، وقال لشبكة "سي إن إن": لقد كنت من هذا الرأي، وما زلت على هذا الرأي. يجب أن يكون هناك المزيد من التفويضات.
ووقع حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين هذا الأسبوع على مشروع قانون يمنع المدارس من فرض لقاحات الاستخدام الطارئ. لكن من المرجح أن تصبح هذه القضية محل نقاش بمجرد موافقة إدارة الغذاء والدواء على اللقاحات بالكامل.والجمعة، أعلنت شركة موديرنا وفايزر أن إدارة الغذاء والدواء الامريكية ستراجع طلباتهما للحصول على الموافقة الكاملة بحلول يناير المقبل، ولم تضع الحكومة الفدرالية مطلقا تفويضا وطنيا شاملا للقاح، ومن غير الواضح ما إذا كانت لديها السلطة للذهاب في ذلك الاتجاه، وفقا للخبراء القانونيين. كما أن الخبراء يقولون إن الحكومة الفدرالية لا تملك السلطة لتوجيه الولايات بجعل التطعيم إلزاميا فيها.
وفي باريس، مع تزايد الإصابات من جديد، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع جميع العاملين في المجال الصحي بالتطعيم بحلول الخامس عشر من سبتمبر وأعلن أن تصاريح كوفيد – 19 الخاصة ستكون مطلوبة في جميع المطاعم والحانات والمستشفيات ومراكز التسوق والقطارات والطائرات، وللحصول على تصريح، يجب أن يتم تطعيم الأشخاص بالكامل
وتظاهر نحو 100 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا للاحتجاج على التطعيم الإلزامي للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتصاريح كوفيد-19 التي ستكون حيازتها شرطا لدخول المطاعم وأماكن أخرى، وفي باريس نظم مسيرتان احتجاجيتان لليمين المتطرف واليسار المتطرف انحاء العاصمة.
كما نظمت مظاهرات في مدن ستراسبورغ في شرق البلاد وليل في شمالها ومونبلييه في جنوبها، ومناطق أخرى في فرنسا.واستجاب آلالاف لدعوات السياسي اليميني المتطرف فلوريان فيليبو، المساعد السابق لمارين لوبن الذي أعلن في وقت سابق من الشهر أنه قد يترشح في انتخابات الرئاسة لعام 2022، للخروج للشوارع.
وردد المتظاهرون المحتشدون قرب متحف اللوفر هتافات "حرية" و"ماكرون ارحل"، قارعين ملاعق واواني معدنية.
مع إصرار الخبراء على حاجة أكثر من 70 بالمئة من الناس للتطعيم للوصول للحصانة ضد كوفيد-19، يظهر التطعيم الإلزامي كسلاح في مكافحة المتغيرات الفيروسية بالولايات المتحدة، ذكر يقول موقع صوت أمريكا إن التطعيم الإلزامي بات موضع نقاش قانوني حاد في الولايات المتحدة بعد تباطؤ معدلات التطعيم ووصولها لما يقرب من 50 %، في وقت ينتشر فيه متغير دلتا بشكل كبير،ولفت الموقع إلى أن عدد متزايد من المؤسسات، بما فيها المدارس والكليات والشركات الخاصة، تسعى لإجبار منتسبيها للحصول على اللقاح قبل الخريف المقبل.
وتعد إلزامية الحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19 موضع جدل دائم، إذ يقول مؤيدوه إن الفكرة تعد الطريقة الوحيدة لتطعيم ملايين آخرين من البالغين والأطفال، فيما يرى المعارضون ذلك انتهاكا للحريات الشخصية ويحتمل أن يشكل خطورة على بعض الأشخاص.
وأيد كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض، الدكتور أنتوني فاوتشي، إلزامية الحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا، وقال لشبكة "سي إن إن": لقد كنت من هذا الرأي، وما زلت على هذا الرأي. يجب أن يكون هناك المزيد من التفويضات.
ووقع حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين هذا الأسبوع على مشروع قانون يمنع المدارس من فرض لقاحات الاستخدام الطارئ. لكن من المرجح أن تصبح هذه القضية محل نقاش بمجرد موافقة إدارة الغذاء والدواء على اللقاحات بالكامل.والجمعة، أعلنت شركة موديرنا وفايزر أن إدارة الغذاء والدواء الامريكية ستراجع طلباتهما للحصول على الموافقة الكاملة بحلول يناير المقبل، ولم تضع الحكومة الفدرالية مطلقا تفويضا وطنيا شاملا للقاح، ومن غير الواضح ما إذا كانت لديها السلطة للذهاب في ذلك الاتجاه، وفقا للخبراء القانونيين. كما أن الخبراء يقولون إن الحكومة الفدرالية لا تملك السلطة لتوجيه الولايات بجعل التطعيم إلزاميا فيها.
وفي باريس، مع تزايد الإصابات من جديد، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع جميع العاملين في المجال الصحي بالتطعيم بحلول الخامس عشر من سبتمبر وأعلن أن تصاريح كوفيد – 19 الخاصة ستكون مطلوبة في جميع المطاعم والحانات والمستشفيات ومراكز التسوق والقطارات والطائرات، وللحصول على تصريح، يجب أن يتم تطعيم الأشخاص بالكامل
وتظاهر نحو 100 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا للاحتجاج على التطعيم الإلزامي للعاملين في مجال الرعاية الصحية وتصاريح كوفيد-19 التي ستكون حيازتها شرطا لدخول المطاعم وأماكن أخرى، وفي باريس نظم مسيرتان احتجاجيتان لليمين المتطرف واليسار المتطرف انحاء العاصمة.
كما نظمت مظاهرات في مدن ستراسبورج في شرق البلاد وليل في شمالها ومونبلييه في جنوبها، ومناطق أخرى في فرنسا. واستجاب الالاف لدعوات السياسي اليميني المتطرف فلوريان فيليبو، المساعد السابق لمارين لوبن الذي أعلن في وقت سابق من الشهر أنه قد يترشح في انتخابات الرئاسة لعام 2022، للخروج للشوارع. وردد المتظاهرون المحتشدون قرب متحف اللوفر هتافات "حرية" و"ماكرون ارحل"، قارعين ملاعق واواني معدنية.