«مات قبل فرحه بيومين».. والدة قتيل الإسماعيلية تروي تفاصيل جديدة عن الواقعة

كتب: عمرو الورواري

«مات قبل فرحه بيومين».. والدة قتيل الإسماعيلية تروي تفاصيل جديدة عن الواقعة

«مات قبل فرحه بيومين».. والدة قتيل الإسماعيلية تروي تفاصيل جديدة عن الواقعة

بين عشية وضحاها، تحول الفرح إلى بكاء وعويل، واكتسى البيت باللون الأسود، ليس حزناً على وفاة العريس فحسب، ولكن لمقتله على يد شقيقه الأصغر، قبل حفل زفافه بأيام قليلة.

تقول والدة الشاب «أحمد سعد»، الذي لقي مصرعه على يد شقيقه، إن فرح ابنها كان محدداً له أول خميس بعد عيد الأضحى، إلا أن القدر كتب نهاية لحياته على يد شقيقه، بسبب مشادة، لا نعلم عنها شيئاً حتى الآن.

وأضافت الأم أن المشاجرة بين ابنيها كانت عادية، مشيرةً إلى أنهما كانا عادةً ما يختلفان مع بعضهما وسرعان ما يتصالحا، ولكنها لم تتوقع يوماً أن يقدم أحدهما على قتل الآخر، أو حتى يفكر في ذلك، في يوم من الأيام.

وتوفى الشاب «أحمد سعد»، 22 سنة، متأثراً بإصابته بطعنة «مطواه»،على يد شقيقه الأصغر «محمود»، 20 سنة، سائق «توكتوك»، في مشاجرة بالقرب من منزل أسرتهما في قرية «أبو خليفة»، التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، بمحافظة الإسماعيلية.

وأمرت نيابة القنطرة غرب، في وقت سابق اليوم الاثنين، بتجديد حبس قاتل شقيقه، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة، وإصابة شقيقه الأكبر بسلاح أبيض «مطواة»، تسببت في وفاته فور وصوله المستشفى.

وأشارت والدة الشابين إلى أن ابنها المجني عليه كان يعمل في أحد مصانع الملابس بمدينة بورسعيد، وكان يعمل على تجهيز شقته في آخر أيامه، تمهيداً لزواجه بعد إجازة العيد مباشرة.

وأوضحت بقولها: «كتب كتابه من سنة تقريباً على ابنة عمه، وكنا جميعاً نجهز للاحتفال بالعرس خلال الأيام المقبلة، لكنه للأسف أصبح عريساً في الجنة».

وبحسب تحقيقات النيابة، اعترف المتهم بأن مشادة نشبت بينه وبين شقيقه، بسبب خلاف مادي، تطورت إلى مشاجرة قرب منزلهما، إلا أن المجني عليه حاول الاعتداء عليه بسلاح أبيض، وأثناء محاولة تخليص السلاح منه، أصيب بطعنة في البطن، تسببت في وفاته.


مواضيع متعلقة