قرارات رئيس تونس «طوق نجاة».. مطالبات بمحاسبة «النهضة» ومحاكمة رموزها

قرارات رئيس تونس «طوق نجاة».. مطالبات بمحاسبة «النهضة» ومحاكمة رموزها
يوم من الاحتجاجات شهدته تونس أمس، للمطالبة بإقالة الحكومة ومحاسبة حركة النهضة الإخوانية، ومحاكمة رموزها، وهي التظاهرات التي بدأت من محيط البرلمان، لتمتد إلى أماكن أخرى، بل وتطورت الأوضاع للاعتداء على مقرات حركة النهضة الإخوانية واقتحامها وحرق بعضها، حسبما رصد تقرير عرضته قناة «extra news».
وأوضح التقرير، أن التطورات الاخيرة التي شهدتها تونس، كانت دافعًا لعدد من القرارات الحاسمة التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، أهمها تجميد كل سلطات مجلس النواب، ورفع الحصانة عن أعضائه، واستكمالا لقرارات قيس سعيد، أعلن توليه السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعينه رئيس الجمهورية.
وحرص الرئيس التونسي، على التأكيد أن قراراته في إطار القانون وتهدف لمنع استخدام القانونية لتصفية الحسابات ونهب أموال الدولة، بل وحذر من أي محاولات للاعتداء على الدولة، مشيرًا إلى تدخل القوات المسلحة إذا ما لزم الأمر للحفاظ على السلم العام.
وأردف التقرير، أن القرارات ربما تكون بمثابة طوق نجاه للشعب التونسي، وحلحلة لحالة الاحتقان السياسي التي تشهدها تونس خلال الفترة الأخيرة، تحت وطأة الحركة الإخوانية، وسط مطالبات شعبية مستمرة بإسقاطها، ومحاسبة رموزها احترامًا لدولة القانون.