والدة قتيل طوخ ضحية زوجته: «قالتلي سامحيني يا ماما.. وربي عيالي»

والدة قتيل طوخ ضحية زوجته: «قالتلي سامحيني يا ماما.. وربي عيالي»
- القليوبية
- طوخ
- جريمة طوخ
- قاتلة زوجها طوخ
- جريمة عش الزوجية طوخ
- القليوبية
- طوخ
- جريمة طوخ
- قاتلة زوجها طوخ
- جريمة عش الزوجية طوخ
فقد الطفلان «رهف، 3 سنوات، وأحمد، عام ونصف» والديهما بعد إقدام والدتهما ريهام سعيد ربة منزل بقتل زوجها محمد عبد الحفيظ، داخل منزلهما بقرية طنط الجزيرة مركز طوخ في مشاجرة بسبب الخلافات الأسرية في عيد الأضحي بسبب مطالبها المستمرة، حيث لقي الأب مصرعه بطعنة قاتلة بسكين المطبخ، فيما ألقي القبض علي المتهمة وجرى حبسها 4 أيام علي ذمة التحقيقات، جددها قاضي المعارضات إلي 15 يوما.
طفلا ضحية زوجته بطوخ يقطنان نفس المنزل موقع الجريمة
ويعيش طفلا ضحية زوجته بطوخ في حضانة جدتهما والدة المجني عليه لحين تحديد مصيرهما من قبل النيابة العامة وصدور قرار رسمي بنقل حضانتهما لجدتهما والدة المجني عليه «صباح بركات»، التي لازال الأطفال يعيشون معها حاليا في منزل الأسرة الذي شهد الجريمة بعزبة الحجر قرية طنط الجزيرة مركز طوخ.
وأكدت صباح بركات والدة المجني عليه، أنها لن تتخل عن حضانة الطفلين وستكرس الباقي من عمرها لتربيتهما بعد أن اصبحا يتيمين بسبب جريمة والدتهما مشيرة إلى أن المتهمة عند اعترافها بالواقعة عقب وفاة ابنها، قالت بالنص والحرف بعد ان تم إكتشاف الجريمة: «أنا اللي عملت كده وسامحيني ياماما وربي عيالي»، لافتة إلى أنها أصبحت المسئولة عن الطفلين الصغيرين ويعيشان معها الآن في شقتها بالمنزل الذي حدثت فيه الجريمة.
والدة ضحية زوجته بطوخ: سأظل متماسكة لتربية طفليه
وأضافت والدة ضحية زوجته بطوخ انها لازالت في حالة إنهيار ولكنها متمسكة من اجل إستكمال مسيرتها مع الطفلين بعد مصرع الأب ودخول الأم السجن كما فعلت قبل 19 عاما عندما توفي زوجها وترك لها المجني عليه 9 سنوات وشقيقته حيث قامت بتربيتهما والكفاح والعمل من أجلهما ولكن القدر يعيد نفسه مع أبناء ابنها المجني عليه ليعيشا نفس المصير.
النيابة العامة تكشف تفاصيل مقتل ضحية زوجته بطوخ
كانت النيابة العامة أصدرت بيانا حول واقعة قتل زوجة زوجها بطوخ أنها تلقت إخطارا بوفاة المجني عليه محمد عبد الحفيظ بقرية طنط الجزيرة بطوخ فانتقلت لمناظرة جثمانه ومعاينة مسرح الحادث بالوحدة السكنية محل إقامة الزوجين، وتبينت وجود إصابة بالصدر من الناحية اليسرى، وبعثرةَ بعض محتويات الشقة وكسر باب الحمام وبعض آثار للدماء، وأمرت «النيابةُ العامة» الشرطةَ بإجراء التحريات حول الواقعة، فتوصلت إلى طعن زوجة القتيل المتهمة ريهام سعيد المجني عليه بالسكين، إثر مشادَّة بينهما تطورت إلى اشتباكات بالأيدي فالتقطت المتهمة السكينَ من بين أدوات المطبخ وسددت طعنة لصدر المجني عليه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته، ثم حاولت المتهمةُ ووالدةُ المجني عليه إسعافَهُ ونقله إلى طبيب ولكن وافته المنية، وكانت «النيابة العامة» أُخطرت من الشرطة بالعثور على السكين المستخدم بمحلِّ الواقعة فأمرت بالتحفظ عليه.
وعلى هذا أمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمة، وباستجوابها أقرت بمضمون ما ورد بمحضر التحريات، وأضافت أنها كانت تحاول الذَّوْد عن نفسها خلال المشاجرةِ بينها وبين زوجها، إذ كان قد تعدى عليها مُطْبقًا على عنقها، فأرادت تخويفه بالسكين لردِّ اعتدائه عليها ولكن أصابته بالطعنة التي أودت بحياته، وقد ورد تقرير طبي يفيد بوجود سحجات بعنق المتهمة، وبمواجهتها بالسكين المضبوط أقرَّت باستخدامه في إصابة زوجها.
وأصدرت «النيابة العامة» قرارًا بحبس المتهمة أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وبعرض أمر حبسها على المحكمة المختصة أمرت بمدِّ حبسها خمسة عشر يومًا إضافية، وجارٍ استكمال التحقيقات.