«موظفة الجدعنة».. نعمة تساعد ماجد في محطة القطار بـ«تذكرة وكيس طعام»
«موظفة الجدعنة».. نعمة تساعد ماجد في محطة القطار بـ«تذكرة وكيس طعام»
- سيدة المحطة
- السكة الحديد
- محطة السكة الحديد
- سكك حديد مصر
- سيدة المحطة
- السكة الحديد
- محطة السكة الحديد
- سكك حديد مصر
يقف «ماجد» أمام شباك التذاكر للحصول على تذكرة، القطار يقف على الرصيف، يبحث الشاب في ملابسه عن «فكة» لاستكمال ثمن التذكرة، القطار يطلق صافرة الإنذار معلنًا الرحيل.. القلق والتوتر انتابا الشاب؛ خوفًا من عدم اللحاق بموعد رحلته.. ماذا يفعل؟، فجأة يسمع صوتًا من وراء الشباك، لتظهر موظفة التذاكر بابتسامة رحيمة وتحل أزمته قائلة: «ولا يهمك أجري ألحق القطر».
وركض ماجد فخري، مسرعًا وتمكن من صعود القطار الذي يقف في محطة المنيا، بنجاح؛ ليكتشف بعد ذلك أنه كان يمتلك «كيس» يحوي بعض الطعام والشراب، وفقده بجانب شباك التذاكر، وفجأة وجد تلك الموظفة ذاتها تركض نحوه ممسكة «الكيس» بيدها، وتلقيه نحوه قائلة: «يا أستاذ يا أستاذ اتفضل أنت نسيت الحاجات دي»، تركت الشباك وجاءت بأقصى سرعة؛ كي تلحق بمواطن لا تعرفه.
سيدة المحطة «الجدعة»
لم يجد ماجد فخري، أي شيء يقدمه لتلك السيدة بعد سفره، إلا أنه يكتب هذا الموقف، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الذي يحكي عن شهامة سيدة مصرية «جدعة»، مضيفًا «أنها تعمل صرافة تذاكر في آخر شباك بمحطة قطارات المنيا من ناحية اليسار، وهي تلك الموظفة التي لم تتشبث بالثمن الكامل للتذكرة، حتى يلحق القطار، وبسبب التعجل ركض مسرعًا إلى القطار ليتمكن من اللحاق به ونسى طعامه وشرابه، وجاءت لتحضره إليه»، واصفا إياها بـ«المثالية».
تلك الواقعة التي سردها الشاب لاقت القبول والتقدير من آلاف الرواد على السوشيال ميديا، حتى وصلت إلى النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، التي قررت فور معرفتها بتلك الواقعة التي تحكي قصة تضاف إلى حكايات الموظف المثالي، بالبحث عن تلك السيدة.
النقابة تكرم صرافة التذاكر
نعمة فتحي، صرافة تذاكر بمحطة سكك حديد المنيا، التي يشهد لها الجميع بالكفاءة، وأنها نموذج للسيدة العاملة المثالية في كل ما تقدمه من خدمات في نطاق عملها كصرافة تذاكر بمحطة سكك حديد المنيا، وكذلك حسن الخلق وحسن معاملة الجمهور والظهور دائما بمواقف مشرفة، وتعد واجهة متميزة للعاملين بالهيئة.
من جانبها، كرمت النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، برئاسة عبدالفتاح فكري، تكريم نعمة فتحي، على الجهود المبذولة التي قامت بها في تأدية مهامها الوظيفية على أكمل وجه وإنسانيتها أثناء تأدية العمل.
