وكيل لجنة حقوق الإنسان: الأحداث بتونس تؤكد صحة رؤية مصر في 30 يونيو

كتب: حسام حربي وأحمد الشرقاوي

وكيل لجنة حقوق الإنسان: الأحداث بتونس تؤكد صحة رؤية مصر في 30 يونيو

وكيل لجنة حقوق الإنسان: الأحداث بتونس تؤكد صحة رؤية مصر في 30 يونيو

شارك عدد من أعضاء مجلس النواب المصري، في هاشتاج «تونس تنتفض ضد الإخوان»، وذلك عقب قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، بإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وتجميد كل اختصاصات مجلس النواب، مؤكدين أن أفضل طريقة للتعامل مع الإخوان هو تصنيفهم كجماعة إرهابية لأنهم يفضلون مصالحهم الشخصية على مصالح الأوطان.

عزيز: أفضل حل للتعامل مع الإخوان تصنفهم كتنظيم إرهابي

وقال النائب محمد عزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عبر صفحته الرسمية على « تويتر»، إن البعض زعم أن التجربة السياسية التونسية أفضل من التجربة السياسية المصرية، لأنها أتاحت  الفرصة لجماعة الإخوان الإرهابية في المشاركة بالحياة السياسية بتونس: «لكل الذين أطلقوا علينا تنظيرات طويلة عن أن الإجابة تونس، وسرديات أن التجربة التونسية أفضل من المصرية لأنها سمحت بدمج إخوان تونس (حزب النهضة) في معادلة السياسة، ما رأيكم الآن؟، وصلت تونس بالحرف إلى ما وصلته مصر منذ 8 سنوات، تنظيم الإخوان لا يمكن أبدا التحالف معه».

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أفضل حل للتعامل مع جماعة الإخوان الإرهابية، هو تصنيفهم بدقة واضحة كتنظيم إرهابي يهدف للقفز على السلطة لمصالح التنظيم الدولية وليس لمصلحة الوطن، مشيرا إلى أن الشعب المصري تعامل بشكل صحيح مع الجماعة الإرهابية في ثورة 30 يونيو عبر عزلهم من الحكم: «الحمد لله أنه تثبت صحة رؤيتنا في ثورة 30 يونيو، وأن هناك إجابات كثيرة مطروحة لكن تبقى هناك إجابة واحدة صحيحة، الإجابة مصر».

بدر: قلوبنا مع الشعب التونسي في معركته ضد الفاشية الاخوانية

كما شارك النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، في هاشتاج تونس تنتفض ضد جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن الشعب المصري يتضامن مع الشعب التونسي الشقيق في معركته الحالية ضد جماعة الإخوان الإرهابية: «مصر لما تدهس الإخوان بجزمتها لازم الكل يدهسهم بالجزم في كل مكان، قلوبنا مع الشعب التونسي في معركته ضد الفاشية الإخوانية، وعاشت مصر قيادة وريادة ومثلا أعلى رغم أنف كل المغرضين».

مختار نوح: سقوط الإخوان في مصر كان بداية النهاية لسقوط التنظيم الدولي

وقال المحام مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه كان يتوقع بدء العد التنازلي لحركة النهضة في تونس منذ ستة أشهر، مؤكدا أنه كان هناك بعض الشواهد التي تُدل على ذلك، أبرزها حالة الغضب التي يمر بها الشارع التونسي والتي تعبر عنها القوى السياسية في تونس حيث تبين للشعب التونسي، أن حركة النهضة لا تعمل إلا لصالحها.

وأضاف «نوح»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن جماعة النهضة تعتمد على نهج إخواني نابع من عقيدة الجماعة بمختلف أشكالها ومسمياتها، فلا فرق بين الإخوان في مصر والإخوان في تونس من حيث العمل لصالح الجماعة على حساب الدولة، مشيرا إلي أن  سقوط الإخوان في مصر كان بداية النهاية لسقوط التنظيم الدولي للإخوان، الذي يتحكم ويرسم الخطوط العريضة للجماعات والحركات التابعة له في مختلف البلدان، ومنها حركة النهضة في تونس.


مواضيع متعلقة