«مساء DMC» يخصص فقرة حوارية عن دور الأطقم الطبية في مواجهة كورونا
«مساء DMC» يخصص فقرة حوارية عن دور الأطقم الطبية في مواجهة كورونا
خصص برنامج «مساء DMC»، فقرته الحوارية الثانية للحديث عن الأطقم الطبية.. عام ونصف في مرمي نيران عدوى كورونا.
مدرس تخدير: «أبناء جابوا أبائهم مصابيين بالعدوى وكانوا حزانى لأنهم نقلوا العدوى ليهم»
قال الدكتور محمد علي، مدرس التخدير والرعاية المركزة، إنه مع ظهور جائحة فيروس كورونا، لم يكن يعلم الكثير الأعراض الجانبية للفيروس، كما أنه لم يكن أحد يلتزم بالإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة، لكن مع التوصل لمعلومات أولية للفيروس، التزمت فئة كبيرة من المواطنين بالإجراءات الاحترازية، ما أثر على أعداد مصابي الفيروس، «كان فيه أبناء جايبين أبائهم مصابين بالعدوى، وكانوا حزانى لأنهم هما اللي نقلوا العدوى لأهاليهم».
وأضاف «علي»، خلال استضافته بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، المذاع على فضائية «DMC»، أن هناك فرق طبية كانت تتواصل مع المواطنين بشكل تليفوني فقط، بسبب زيادة حالات الإصابة في المستشفيات، وعدم قدرة تلك المستشفيات على استيعاب مزيدا من المرضى، وساعدنا نسب كبيرة من المصابين عبر الهاتف فقط، في بداية الجائحة.
نسمة أسامة: «أنا حابة مهنتي من وأنا صغيرة جدا»
وأكدت نسمة أسامة، مشرفه تمريض، أنها فور حدوث جائحة فيروس كورونا، كانت تسعى للعمل في مستشفيات العزل من أجل علاج أكبر قدر ممكن من مرضى فيروس كورونا، «أنا حابة مهنتي من وأنا صغيرة جدا، ولو أنت حابب مهنتك هتأديها بأفضل شكل عندك».
وأشارت خلال استضافتها بالبرنامج، إلى أن هناك فئة كبيرة من المواطنين، يعانون من قله الوعي، لما تواجهه الفرق الطبية من مشكلات جمة في المستشفى، «فيه حالات كتير كانت بتيجي حالتها وحشة، ودرجات الوعي بتكون قليلة».
مشرف الرعايات المركزة: نحاول نكون أباء وأبناء المصابين.. وندعمهم معنويا
فيما قال محمد مسعد، مشرف الرعايات المركزة في مستشفى عين شمس التخصصي، إن المشكلة الكبرى التي كان يواجهها الأطباء والممرضين، هو عدم السماح لذويهم بزياراتهم في أماكن العزل، «كنا بنحاول نكون أحنا الأباء والأبناء للمصابين، والدعم ده كان بيفرق كثيرا مع المرضي، وكنا بنحاول نطمنه».
