أستاذ أنف وأذن: «الهجوم على الأطباء هيخليهم يبعدوا عن علاج الحالات المعقدة»

أستاذ أنف وأذن: «الهجوم على الأطباء هيخليهم يبعدوا عن علاج الحالات المعقدة»
قال الدكتور طارق كامل، أستاذ الأنف والأذن بطب القصر العيني، إن المضاعفات التي تحدث للمريض لا يسأل عنها الطبيب ولكن يتم توجيه التهم والسؤال أمام المحكمة ولجنة نقابة الأطباء له إذا أجرى عملية في غير تخصصه، أو في مكان غير مسموح بإجراء عملية فيه، وإذا خالف القواعد المتعارف عليها بحسب أصول المهنة.
وأضاف «كامل» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية«صدى البلد»، اليوم الأحد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن الطبيب إذا أهمل في متابعة مريضه يتم توجيه تهم له موضحا ضرورة أن يتابع الطبيب أو أحد مساعديه حالة المريض عقب العملية.
وأوضح أستاذ الأنف والأذن بطب القصر العيني، أن غير ذلك من مضاعفات لا يتم السؤال عليها جنائيا لافتا إلى أن البعض يترصد للأطباء ويعرضهم للإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن الطبيب ممنوع عليه أن يفشي سر مريضه إلا في وجود أمر قضائي أو وجود خطورة على المريض أو أهله، أو حالات الشبهة الجنائية، متابعا: «استمرار الإرهاب على الأطباء هيخليهم يبعدوا عن علاج الحالات المعقدة والشخصيات العامة حتى من الأستاذة منعا لوجع القلب».
وأشار أستاذ الأنف والأذن بطب القصر العيني، إلى أن تذكرة المريض يراها الإداريون والحسابات والممرضون لذا فإنه يمكن أن يكون أحد من هؤلاء هو الذي سرب البيانات الخاصة بالمريض وليس الطبيب المعالج، مبينا أن لجنة النقابة تحقق مع الطبيب إذا أخلى بهذه الشروط وتطلب منه الدفاع عنه نفسه وشرح وجهة نظره أمام لجنة التحقيق ويتم إحالته لهيئة التأديب التي تشمل عضو من مجلس الدولة، ويبدأ الحكم بالتنبيه إلى الشطب النهائي من نقابة الأطباء بحسب الجريمة التي نفذها.