«عاملين مؤامرة علينا».. تونسية ترصد أسباب مظاهرات الشعب ضد الإخوان

كتب: محمد أباظة

«عاملين مؤامرة علينا».. تونسية ترصد أسباب مظاهرات الشعب ضد الإخوان

«عاملين مؤامرة علينا».. تونسية ترصد أسباب مظاهرات الشعب ضد الإخوان

اشتعل الشارع التونسي بالمظاهرات الاحتجاجية اليوم الأحد 25 يوليو، ضد الحكومة التونسية برئاسة هشام المشيشي، وحزب حركة «النهضة» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، والتي يترأسها راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب، احتجاجًا على تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ووفاة عديد من المواطنين بالعدوى، دون وجود حلول من الحكومة والمسؤولين.

نسرين: الإخوان عطلوا حصول الشعب على لقاحات كورونا

وتقول نسرين عمار، مواطنة تونسية لـ«الوطن»، في تغطيتها الخاصة لآخر مستجدات الأوضاع في تونس، إن أحد أهم الأسباب لاشتعال المظاهرات الاحتجاجية، فشل الحكومة في إدارة أزمة كورونا، وتوزيع اللقاحات المطورة ضد العدوى على المواطنين، وانتشار أقوايل عن دور حركة النهضة وجمعة الإخوان في تعطيل حصول الشعب على اللقاحات، لذلك كانت المطالب بإسقاط النظام والحكومة، والهجوم على مقرات الحركة.

تونسية: المستشفيات بلا اسطوانات أكسجين والشعب يموت

تلقت تونس الكثير من المساعدات الخارجية خلال الأيام الماضية، فضلا عن تبرعات المشاهير والفنانين، بحسب «نسرين»، مضيفة أن المواطنين لم يشعروا بأي تحسن، بل زاد الوضع سوءً في المستشفيات، وعدم وجود اسطوانات أكسجين بها: «في مؤامرة علينا»، لافتة إلى أنه كل يوم يموت أعداد كبيرة من الشعب بالإصابة بوباء كورونا: «الناس بتترمي في الشوارع»، وهو ما جعل عدد من الأطباء في بعض الولايات التونسية ينادون بضرورة تطبيق الحظر الشامل.

وكانت المظاهرات، انتقلت من ساحة باردو بمحيط البرلمان التونسي، ومنها إلى عدة ولايات أخرى، نفذ فيها المحتجون هجمات على مقرات جماعة الإخوان الإرهابية، وأزالوا لافتات حركة النهضة من على مقراتها، تحت شعار «يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح»، ما جعل قوات الأمن التونسية تحاول السيطرة على الأوضاع باستخدام الغاز المسيل للدموع، بحسب جريدة الصباح التونسية، ليستمر الكر والفر بين أفراد الأمن والمتظاهرين، وذلك في نفس يوم الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.


مواضيع متعلقة