نص الشكوى ضد أطباء أفشوا تطورات الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز 

كتب: إسراء سليمان

نص الشكوى ضد أطباء أفشوا تطورات الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز 

نص الشكوى ضد أطباء أفشوا تطورات الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز 

حصلت «الوطن» على نص الشكوى المقدمة من الدكتور كريم مصباح عضو لجنة الاستماع والمتابعة لظهور الأطباء على البرامج الفضائية، إلى مجلس نقابة الأطباء والأمين العام للنقابة، ضد عدد من الأطباء الذين أفشوا أسرار المرضى وآخرهم تطورات الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبدالعزيز على موقع التواصل الاجتماعي، لتصدر التريند - على حد وصف «مصباح».

وجاء نص الشكوى كالتالي: «تشرفت منذ شهرين بتكليف سيادتكم لي عضوا بلجنة الاستماع والمتابعة لظهور الأطباء على البرامج الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي وحاولت في عديد من المرات بدء كتابة تقرير عن مخالفات الظهور الإعلامي لكثير من منتسبي نقابة الأطباء حيث يتم نشر عناوين العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات وهو ما يعد مخالفة فجة للائحة آداب مهنة الطب ويزيده عديد من التجاوزات أذكر منها استعراض الحالات ونشر صورها دون موافقة كتابية والخوض في تفاصيل علاجات وأدوية ما زالت في طور البحث العلمي فضلا عن الاستشارات الهاتفية أثناء البرنامج».

الظهور الإعلامي للأطباء 

وأضاف مصباح في شكواه: «التجاوز هنا في حق لائحة الآداب من جهة الأطباء واختراق لبروتوكول التعاون الإعلامي وتنظيم ظهور الأطباء من جانب الإعلاميين تم رصد أكثر من 84 مخالفة في هذا الجانب فقط على قدر ما استطعنا الحصر خلال الشهرين، زاد الأمر سوءا محاولة متابعة منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والتي يحدوها محاولة الانتشار والمنافسة، ألا لعنة الله على من جعل الطب سلعة وسوقا تحكمه معايير العرض والطلب وساق الأطباء لهذا المستنقع الذي تسمو عنه المهنة ورسالتها».

تطورات الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبد العزيز

وعن حادثة تسريب تطورات الحالة الصحية للفنانة ياسمين عبدالعزيز، تابع: «وصولا إلى حادثة الفنانة الشهيرة مؤخرا فقد تعدى الـأمر من عديد من الأطباء لمحاولة (ركوب الترند) كما يسمى بنشر تفاصيل عن الحالة الصحية واختراق خصوصيتها وبينهم الأستاذ الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب والمرشح سابقا لمنصب نقيب أطباء مصر، وآخرين من أساتذتنا العظام الأفاضل الذين تعلمنا الطب على يديهم وكنت أطمع أن يكونوا مُثلا عليا في الالتزام بآداب المهنة»، وفقا لنص الشكوى.

واستكمل: «الشكوى منهم ولهم وأرجو منهم جميعا سواء أقرت في حقهم المخالفة أم لا أن يتبنوا (بوصفهم علامات في سماء الطب والإعلام) ترسيخ آداب المهنة ومساعدة النقابة في منع انجراف المهنة السامية لسفوح الترندات، أهيب بالسادة الإعلاميين تحري الدقة فيما يُنشر تحت مسمى الخطأ الطبي دون تحقيق أو تحقق بما يضر بسمعة الممارسة الطبية داخل مصر ويحرم اقتصاد الوطن من ملايين من العملات الصعبة كانت تضخها السياحة العلاجية لمصر قبل سنوات. أذكّر الجميع بأن مصر قبل سنوات كانت قبلة العلاج لكثير من أهل منطقتنا العربية والشرق أوسطية قبل أن تتحول إلى تركيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا، مرفق لسيادتكم صور من المخالفات المذكورة والأمر متروك لعدالة التحقيق بدار الحكمة».


مواضيع متعلقة