حاول الاستيلاء على دراجته.. تفاصيل جديدة في مقتل طفل على يد آخر بالفيوم

حاول الاستيلاء على دراجته.. تفاصيل جديدة في مقتل طفل على يد آخر بالفيوم
- الفيوم
- أمن الفيوم
- مقتل الطفل قمحة
- مقتل الطفل أحمد ناصر
- مقتل طفل الفيوم
- طفل يقتل آخر بالفيوم
- جريمة وقفة عرفات بالفيوم
- الفيوم
- أمن الفيوم
- مقتل الطفل قمحة
- مقتل الطفل أحمد ناصر
- مقتل طفل الفيوم
- طفل يقتل آخر بالفيوم
- جريمة وقفة عرفات بالفيوم
تفاصيل جديدة كشفها أصدقاء الطفل أحمد ناصر عويس، 14 سنة، الشهير بـ«قمحة»، في واقعة مقتله على يد طفل آخر، بمنطقة الصوفي بمحافظة الفيوم.
وقال أطفال، شهود عيان على الواقعة، إنّ الطفل قمحة كان ذاهبًا لشراء علبة كشري من أحد المحال بالقرب من منزل الطفل القاتل، إلا أن الأخير حاول الاستيلاء على دراجة جديدة كان يستقلها المجني عليه، فطلب شراءها منه بـ50 جنيهًا، فوافق بشرط توفير المال، لكن القاتل كان يريد الاستيلاء عليها دون أن يكون معه أموال، طالبا الحصول عليها وإعطائه ثمنها لاحقا، رغم أنهما لا يعرفان بعضهما البعض، ثم تتبعه إلى محل الكشري وتشاجر معه وطعنه حتى يتمكن من الاستيلاء على دراجته.
ثقب دراجته بقطعة خشب ممتلئة بالمسامير
وأكد أحد شهود العيان، صديق القتيل، ويدعى «موشة»، رافضا ذكر اسمه الحقيقي، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ الطفل القاتل عمره 17 عامًا، ويكبر الطفل «قمحة» بـ3 أعوام، كما أن الأخير كان ضعيفًا وهزيلًا، بينما القاتل ضخمًا، ولم يترك القاتل الطفل «قمحة» يمر، حيث ألقى له قطعة خشبية ممتلئة بالمسامير أسفل إطار الدراجة، حتى يتدمر الإطار، فنزل الطفل أحمد من فوق الدراجة، وتشاجرا مع بعضهما.
الأهالي يفضون مشاجرة بين طفلين بـ«كاتر»
وأضاف الطفل «موشة»، أنّ القاتل أخرج «كاتر» من جيبه وبدأ في إصابة قمحة في وجهه، ولكن الأهالي تدخلوا وأنقذوا الطفل «قمحة» بعدما تشوه وجهه بجروح كثيرة، ثم انفض الناس وذهب «قمحة» ليشتري الكشري ويشتكي لوالد القاتل، ويريه إصابته، فكان الشارع خاليا من المارة، ففاجئه القاتل وطعنه عدة طعنات بالسكين، سقط على أثرها غارقا في دمائه.
شقيقا القتيل شاهدا الجريمة ولم يتدخلا
وكشف «موشة» أن أشقاء الطفل القاتل شاهدا الجريمة ولم يتدخلا إلا بعدما سقط الطفل «قمحة» غارقا في دمائه، حيث أخذا شقيقهما وأدخلاه المنزل، وساعدهما أحدهم في نقله للمستشفى، ثم فر هاربا من أمام المستشفى، بعدما سأله الضابط عن اسمه، فور رؤيته اصطحابهم طفلا غارقا في دمائه وفي حالة خطرة.