يتيم ووحيد على 5 بنات.. تفاصيل مقتل طفل على يد آخر بالفيوم (صور وفيديو)

يتيم ووحيد على 5 بنات.. تفاصيل مقتل طفل على يد آخر بالفيوم (صور وفيديو)
- الفيوم
- أمن الفيوم
- مقتل طفل في مشاجرة
- مقتل طفل
- مقتل قمحة
- وقفة عرفات
- وقفة عيد الأضحى
- ذبح الأضاحي
- مقتل طفل على يد طفل
- طفل يقتل صديقه
- الفيوم
- أمن الفيوم
- مقتل طفل في مشاجرة
- مقتل طفل
- مقتل قمحة
- وقفة عرفات
- وقفة عيد الأضحى
- ذبح الأضاحي
- مقتل طفل على يد طفل
- طفل يقتل صديقه
بصوت أنهكه البكاء بحيث لا تسمعه إلا بالكاد، وعينين أجشهتا بالدموع حتى تورمتا، تجلس الحاجة حلاوة محمود إبراهيم والدة الطفل أحمد ناصر عويس، 14 عاماً، وشهرته «قمحة» الذي قُتل على يد طفل يدعى إبراهيم خالد جلال، 16 عاماً، إثر مشاجرة نشبت بينهما خلال مشاهدتهما ذبح الأضاحي بمنطقة الصوفي بمحافظة الفيوم.
يكاد ينفجر عقلها من شدة التفكير، فهي غير قادرة على استيعاب مقتل طفلها الوحيد الذي قامت بتربيته بمفردها هو وشقيقاته الخمس بعد وفاة والدهم، فتارة تصدق وفاته وتارة تكذبها.
وحيد ويتيم على خمس بنات
وقالت الحاجة حلاوة في حديثها لـ«الوطن»، إنّ عقلها لا يزال غير قادر على استيعاب مقتل ابنها «قمحة»، خصوصاً أنّه الولد الوحيد، وكانت تشاهده وهو يكبر يوماً تلو الآخر، وتنتظر أن يكون سندها هي وشقيقاته الخمس، ولكنّه «راح في غمضة عين».
وأكدت أنّ ابنها كان هادئاً عاقلاً وتفكيره أكبر من سنه، ولم يتسبب في مشكلة لها طوال عمره، لذلك لا يستوعب عقلها مقتله في مشاجرة، موضحةً أنّها لن تستطيع الابتهاج بعيد الأضحى مرة أخرى، وكيف تحتفل بالعيد وابنها بات يوم العيد في قبره؟.
الأم: «راجل من يومه وشايل المسؤولية»
وكشفت أنّ أحمد ابنها، والذي كان شهيراً باسم «قمحة» مثلما يناديه أصدقاؤه، كانت تشعر أنّه رجل كبير رغم صغر سنه، فرغم أنّه طالب بالصف الثاني الإعدادي إلا أنّه يعمل منذ عدة سنوات برفقة زوج شقيقته في محل بيع أحذية بالقاهرة، وحينما يعود لقضاء إجازة مع والدته كان يرفض اللعب واللهو برفقة أصدقائه، ولكنه كان يعمل باليومية في مغسلة سيارات قريبة منهم، ليساعدها على تدبير احتياجاتهم خصوصاً أنّها تعمل بائعة خضار في السوق، وتحصل على حفنة قليلة من الجنيهات من جلوسها بالسوق طوال اليوم.
«حلاوة»: ذهب ليشتري كشري للإفطار ولم يعد
وأوضحت أنّ «قمحة» مرّ عليها في السوق وطلب منها 10 جنيهات لشراء علبة كشري، وذهب وبعد مرور وقت قليل فوجئت بجارتها تهرع إليها وتُخبرها بقيام طفل بطعن ابنها بالسكين، وأنّه ملقى غارقاً في دمائه بالشارع، فتركت فرشة الخضار وفرت إلى المكان، وقبل أن تصل قابلها أحد جيرانها وأخبرها أنهم أخذوا ابنها في «سرفيس» إلى المستشفى، فهرعت إلى المستشفى، وحينما وصلت كان في العمليات وطلبوا منها الدعاء له، ثم خرج الطبيب بعد قليل وطلب منها مقابلة نجلها بالأسفل فلم تفهم كيف تقابله بالأسفل وهو بالعمليات، فأخبرها أنّه مات، فسقطت مغشية عليها.
الأطباء طلبوا من والدته رؤية جثته ولم تستطع
وكشفت أنّه بعدما قام الأطباء بإفاقتها هرعت إلى المشرحة، وقالوا لها أن تدخل لإلقاء نظرة الوداع على «قمحة»، لكنها لم تستطع أن ترى جثته، خصوصاً أنّها ممزقة، ورفضت الدخول بينما دخلت إحدى شقيقاته، ثم تسلموا الجثمان وقاموا بدفنه، مؤكدةً أنّ جنازته كانت مهيبة وحضرها المئات كباراً وصغاراً والجميع كان يبكي عليه.
أسرة «قمحة» تطالب بالقصاص العادل
وطالبت والدة «قمحة»، النائب العام بتطبيق شرع الله، وبالنظر بعين الرأفة إليها وتفهم وجعها وألمها على نجلها الوحيد والحكم بإعدام قاتل ابنها، وعدم وضعه في الأحداث نظراً لكونه أقل من 18 عاماً، قائلةً «إحنا ستات على باب الله وملناش ضهر ولا سند، وهنسيب القانون ياخد مجراه بس عايزين القصاص العادل».
خناقة عيال.. مقتل طفل في مشاجرة بالسكاكين
ولقي طفل مصرعه في مشاجرة بالسكاكين نشبت بينه وبين طفل آخر خلال مشاهدتهما لذبح الأضاحي أمام محال الجزارة بمنطقة الصوفي بمحافظة الفيوم، فاستل أحدهما سكيناً وطعن الآخر وأنهى حياته بـ5 طعنات.