علاج اضطراب ما بعد الصدمة.. كيفية تأهيل الأطفال بعد جرائم قتل الأزواج

علاج اضطراب ما بعد الصدمة.. كيفية تأهيل الأطفال بعد جرائم قتل الأزواج
- جرائم القتل
- جرائم العيد
- طبيب الدقهلية
- واقعة طبيب الدقهلية
- طوخ
- واقعة طوخ
- طنط الجزيرة
- جرائم القتل
- جرائم العيد
- طبيب الدقهلية
- واقعة طبيب الدقهلية
- طوخ
- واقعة طوخ
- طنط الجزيرة
أخبار متتالية عن جرائم قتل سببها الرئيسي، حسبما أفادت التحريات الأولية، الخلافات الزوجية في موسم العيد، إحداها راح ضحيتها الزوجة أمام أطفالها الصغار، وأخرى تلك كان ضحيتها الزوج على يد زوجته طعنا بالسكين.
واقعة طبيب الدقهلية وجريمة قتل في طوخ
ففي ذروة الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، وبينما كان الملايين من المسلمين يتأهبون للاحتفال بهذه المناسبة الدينية، كانت هناك العديد من الأسر في مأساة، كما حدث في واقعة طبيب الدقهلية، بعد اتهامه بقتل زوجته، طبية أسنان، بطعنها بـ«سكين» عدة طعنات لخلاف أسرية بينهما، وفر هاربا، وأيضا كما حدث في واقعة مقتل الزوج الشاب، الذي لقي مصرعه على يد زوجته، داخل شقة الزوجية بقرية «طنط الجزيرة»، التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، بسبب مشاجرة بينهما.
يقع الأطفال ضحية مثل هذه الجرائم، بعد مقتل الأب أو الأم أمام أعينهم، يواجهون مصيرا مجهولا وسط نظرات المجتمع لهم ووسط حالة نفسية سيئة قد تدفع بعضهم إلى انحرافات سلوكية خاطئة، ولذلك أوصى الدكتور إيهاب الخراط، استشارى الطب النفسي وعلاج الإدمان، بضرورة عرضهم على معالج نفسي مختص في علاج ما بعد الصدمة حتى يتعافى الأطفال ويحيون حياة طبيعية بعد التعرض لتفاصيل تلك الحوادث البشعة، بحسب وصفه.
الخراط: الأطفال سيعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة
الأطفال عندما يشاهدون هذا الحدث يسبب لديهم ما يعرف في علم النفس بـ«اضطراب ما بعد الصدمة» وهذا سيتضمن أعراض مختلفة منها كوابيس وذكريات سيئة يرون فيها تفاصيل الحادث المؤلم في نومهم، مع الشعور بالقلق المستمر والاكتئاب والشعور بالذنب وعدم الكفاءة الشخصية، بحسب قول الخراط في بداية حديثه لـ«الوطن».
تغير فسيولوجي في مخ الطفل يتطلب علاجا نفسيا
وهذه الاضطرابات النفسية الناتجة عن تلك الجرائم ستؤدي إلى تغيير فسيولوجي في مخ الطفل وهذا عارض مدون علميًا وعلاجه يحتاج فترة طويلة من العلاج النفسي ومراحل مختلفة لعلاج الصدمات، منها القدرة على التذكر الواعي بدلا من تذكر الذكريات السيئة وإعادة تركيب رؤية العالم بصورته الأفضل بدلا من الرؤية المشوهة الناتجة عن مشاهدة هذه الصدمة النفسية ، بحسب قول استشاري الطب النفسي.
معاناة آلام الفقد للوالدين سواء بالموت أو السجن
إلى جانب الاضطرابات النفسية السابقة، يعاني هؤلاء الأطفال من آلام الفقد لأنهم هنا يفقدون والديهم أحدهما بالموت والآخر بالحبس والعقوبة القانونية، وبالتالي من الضروري المتابعة مع طبيب أو معالج نفسي خبير في معالجة اضطرابات ما بعد الصدمة وهو فرع قائم بذاته في الطب النفسي، بحسب قول الدكتور إيهاب الخراط.