آخرها «مجزرة الساطور».. أشهر جرائم القتل بدم بارد «تحت السقف الواحد»

آخرها «مجزرة الساطور».. أشهر جرائم القتل بدم بارد «تحت السقف الواحد»
- أخبار الحوادث اليوم
- يقتل زوجته
- تقتل زوجها
- القتل الأسري
- النيابة العامة
- أخبار الحوادث اليوم
- يقتل زوجته
- تقتل زوجها
- القتل الأسري
- النيابة العامة
شاعت جرائم القتل الأسري تحت السقف الواحد، مؤخرا.. بعضها لأسباب واهية وأخرى لأسباب يمكن علاجها، وجميعها لا تقود للقتل والدم، لكنها تعمى القلوب التي في الصدور فتجلب خرابا لا يُبقي ولا يذر، بعدما يفقد القاتل السيطرة على نفسه ويكون تحت «تأثير الدم»، وتتولد لديه طاقة عنف وشر تقوده لقتل كل من في المنزل، وقد يزيد، ما لم تتم السيطرة عليه، فيتحول البيت العامر إلى دماء وأشلاء تبكيها الجدران التي طالما آوت القاتل وضحاياه، وربطتهم برباط من الود والرحمة.. فلا رحمة تبقى ولا ود يُذكر.
بسكين أو بساطور أو بالرصاص.. الطرق متعددة لكن النتيجة واحدة، وهي الموت إما غدرا أو قصاصا من القاتل.. أبرز جرائم القتل الأسري، والتي هزّت المجتمع، وراح ضحيتها آباء وأبناء دونما ذنب أو جريرة، وآخرها «مجزرة الساطور» بسوهاج.
مجزرة الساطور
استيقظ أهالي قرية أولاد حمزة مركز العسيرات بمحافظة سوهاج، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، على مجزرة ارتكبها عاطل، حيث أقدم على قتل والديه وشقيقته ونجليها، طعنا وذبحا، بساطور كان بحوزته.
وأفادت التحريات والتحقيقات بأن القاتل استغل نوم ضحاياه، وانهال عليهم بساطور فقتل والديه ونجلي شقيقته في الحال، بينما لفظت شقيقته أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى أثناء محاولات إسعافها، وألقت الشرطة القبض على الجاني، وانتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث داخل المنزل، وعاينته، وأمرت بانتداب الطب الشرعي، الذي انتهى قبل قليل من تشريح جثامين الضحايا الـ 5، تمهيدا لدفنهم بعد تصريح النيابة بذلك.
مذبحة جرجا
وفي سوهاج أيضا، وتحديدا في قرية المغازية التابعة لمركز جرجا، أمطر مزارع زوجته وطفلتيه بوابل من الرصاص من سلاح ناري كان معه، انتقاما من زوجته، التي اعترفت له بقتل ابنة جارتها، بسبب خلافات مالية معها.
الطفلة رودينا
التحريات والتحقيقات التي جرت فى الحادث، أكدت أن الزوج القاتل، فوجئ بجثة لطفلة في بئر الصرف الصحي بالمنزل، وواجه زوجته بما رأى، فاعترفت له بقتل الطفلة «رودينا» انتقاما من والدتها، فكان رد فعله قتلها في الحال، حيث أحضر السلاح وقتلها وطفلتيها، ثم هرب إلى القاهرة، حيث نجح قطاع الأمن العام في تحديد مكان هروبه، والقبض عليه بعد الحادث بأيام.
نجل المرسي أبو العباس
ومن سوهاج إلى القاهرة، وتحديدا في 19 يونيو 2018، وبالتزامن مع مباراة منتخبي مصر وروسيا في كأس العالم، تخلص القاتل صلاح نجل الممثل الراحل المرسي أبو العباس، من زوجته المجني عليها هبة إبراهيم وطفلتيه «جنة وحبيبة الله»، بقتلهن خنقا، حيث بدأ بزوجته التي كانت تؤدي فريضة الصلاة، وبعدما فرغ منها دخل غرفة طفلتيه وخنقهما واحدة تلو الأخرى، ثم استغاث بالجيران مُدعيا سرقة مبلغ مالي من منزله واكتشافه وفاة أسرته.
القاتل لحظة الحكم بإعدامه
لم يصمد القاتل طويلا، واعترف بالجريمة لمروره بضائقة مالية، ومثّل جريمته النكراء أمام النيابة العامة، وفي أبريل 2019، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، حكما بإعدامه شنقا.
طبيب كفر الشيخ
ومن الجيزة إلى كفر الشيخ، وتحديدا في أولى ليالي عام 2019، تخلص القاتل الطبيب أحمد عبد الله، من زوجته المجني عليها منى السجيني، وأطفاله «ليلى وعبدالله وعمر» وأكبرهم 8 سنوات، وجرت أحداث الجريمة في شقة بالطابق الخامس ببرج عمر بن الخطاب بحي سخا، في كفر الشيخ.
القاتل والضحايا
التحريات والتحقيقات قالت إن القاتل كان على خلافات مع زوجته، فقرر التخلص منها، واعترف بأنه قتل زوجته ذبحا، ثم دلف إلى غرفة أطفاله وهم نيام، فأنقضّ عليهم ذبحا واحدا تلو الآخر، ثم ادعى كما سابقه بعثوره عليهم مذبوحين، إلا أن الشرطة كشفت غموض الجريمة، واعترف، وعاقبته محكمة جنايات كفر الشيخ بالإعدام.
قاتلة أطفالها بدمياط
لم يحتكر الرجل وحده دور القاتل في الجرائم الأسرية، بل كان للمرأة نصيب منها، ولعل أبشع ما أتته «ابنة حواء» هو ما أقدمت عليه ربة منزل في دمياط، حيث تخلصت من أولادها الثلاثة نادين ونور ومهند، خنقا بالوسائد والأقمشة، نتيجة خلافاتها المتكررة مع زوجها.
وأفادت التحقيقات بأن الأم تعرفت على شاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقررت طلب الطلاق من زوجها، إلا أنها رأت في أطفالها عقبة أمام تنفيذ مخططها، وقررت التخلص منهم، حيث استدعتهم من منزل جدتهم، وقتلتهم خنقا، واحدا تلو الآخر، وعاقبتها محكمة الجنايات بالإعدام شنقا.