آخر تصريح لـ كامل البيطار: ما يحدث على التلفاز «ردح» ولم استمع للراديو منذ 30 عاما

آخر تصريح لـ كامل البيطار: ما يحدث على التلفاز «ردح» ولم استمع للراديو منذ 30 عاما
عرف عنه صراحته المعهودة وميوله الكبير لفئة العمال، حتى وجد معهم وبصحبتهم ضالته، بعدما قرر أن ينحاز لهم ويطالب بحقوقهم المشروعة داخل مصر، ليذيع صيته خارجيا ويتحول برنامجه من اسم «ما يطلبه العمال» لـ«مع العمال العرب».
وقال الإذاعي الكبير كامل البيطار، في لقاء سابق، إن مشكلته الرئيسية في حياته أنه «رجل واضح وصريح»، لافتا إلى أنه لم يستمع للراديو منذ 30 عاما، خاصة بعد خروجه على سن معاش، وذلك لأنه لا يوجد في الراديو أي جديد.
وأضاف في آخر مداخلة هاتفية سجلت له ببرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، والمذاع على فضائية «TeN»، أن 90% من أفكار ما يعرض على محطة «صوت العرب» كانت من أفكاره هو، فيما يوجد حاليا أشخاص في هذا المجال يعيشوا على أفكار الآخرين، وهم من استحوذوا على المناصب.
وأوضح أن هناك عددا من الإذاعيين ممن انتشرت أسمائهم عبر برامج الآخرين، ولم ينجحوا في تقديم فكرة واحدة جديدة على مدار 35 عاما، ومع ذلك فقد حصلوا على مناصب بالمجال، لافتا إلى أنه لا يوجد مواهب حالية بقدر الإذاعيات إيناس جوهر وسناء منصور.
«ما يطلبه العمال» و«مع العمال العرب»
وأكد أن برنامجه «ما يطلبه العمال» نجح في تقديمه طيلة 9 سنوات، وكان يذاع في تمام الواحدة ظهرا ولمدة نصف ساعة، إلا أنه وبعد نجاح برنامجه داخليا تم طرح برنامج آخر له حمل اسم «مع العمال العرب»، وهو الذي أصبح علامة من علامات صوت العرب.
وأبدى «البيطار» استياءه مما يحدث على بعض قنوات التلفاز من بعض الإعلاميين، واصفا أن ما يجري على بعض شاشات التلفاز هو «ردح بيحدث في التلفزيون».
وتابع: «زمان كانت الشرق الأوسط من أروع الإذاعات الموجودة، ودلوقتي مفيش إيناس جوهر وسناء منصور، وكنا زمان في حالة تنافسية عظيم، وكنا أصدقاء على أعلى مستوى».
ورحل الإعلامي كامل البيطار، صباح اليوم الخميس، بعد معاناة مع المرض نقل على إثرها للمستشفى منذ عدة أيام، ودخل للعناية المركزة.