«الري»: الردم وخلافه أخطر أنواع التعديات على مجرى نهر النيل

«الري»: الردم وخلافه أخطر أنواع التعديات على مجرى نهر النيل
قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن مجهودات الوزارة تتواصل في خلال أيام العمل العادية أو أيام الأجازات للحفاظ على نهر النيل من التلوث، موضحًا أن مجهودات الوزارة لا تقتصر على مجال حماية النيل ولكن على جميع المستويات لإدارة المنظومة المائية في مصر، «إحنا شغاليين 24 ساعة في الأيام العادية وأيام الأجازات والأعياد».
وأضاف «غانم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والذي تقدمه الإعلامية خلود زهران، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنه وبالنسبة لمواجهة التعديات على نهر النيل فتعمل الوزارة على مدار الساعة على مواجهة بعض المواطنين ممن يقوموا بصناعة مثل تلك التعديات، «فيه تعديات بيجرى رصدها ليلا، وتُزال في نفس اللحظة».
وأوضح أن أخطر أنواع التعديات على مجرى نهر النيل تتمثل في الردم وخلافه، وهو ما يؤثر في القطاع المائي لمجري النهر ويؤثر على عملية إمرار التصرفات على المجرى، «لمواجهة التعديات بيجرى التنسيق مع الأجهزة الأمنية والمحافظة المعنية الواقع فيها هذا التعدي وأي أجهزة أخرى لمواجهة التعدي وإزالته على الفور، وفي العيد إحنا أكثر يقظة واستعداداتنا أكبر».
وأكد أن عمليات الردم تؤثر على تقليل القطاع المائي للمجرى لأخذ جزء من القطاع المائي، يجرى بها تعليه جسر نهر النيل حتى يفوز الشخص بقطعة أرض يوسع عليها الأرض الزراعية، وهو الخطر الرئيسي لعملية الردم، لافتا إلى أن التلوثات في مجرى نهر النيل فهو أمر خطير وتنتبه له الوزارة جيدا، «بنقول للناس اللي ممكن ترمي القمامة بتاعته في مجرى مائي، أنت بتلوث المياه اللي أنت بتشرب منها أو تروي بيها الأرض الزراعية بتاعتك، ولتطهير المجارى المائية تصل لـ600 مليون جنيه سنويا، والفترة الأخيرة شهدت وعي لدى المواطنين بشأن خطورة التعديات».