«الزراعة»: مصر على أعتاب الوصول للاكتفاء الذاتي من الإنتاج الداجني

كتب: محمد متولي

«الزراعة»: مصر على أعتاب الوصول للاكتفاء الذاتي من الإنتاج الداجني

«الزراعة»: مصر على أعتاب الوصول للاكتفاء الذاتي من الإنتاج الداجني

قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن صناعة الدواجن شهدت تطورًا ملحوظًا عبر العديد من العناصر والعوامل والفرص التمويلية والتشجيعية التي وفرتها الدولة، موضحًا أن وزارة الزراعة زادت من فرص الاستثمار لصغار وكبار المربين، ما دفع إلى تقدم القطاع للأمام.

وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «هذا الصباح»، والذي تقدمه الإعلامية خلود زهران، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنه جرى تسجيل 30 منشأة داجنة معزولة يمكن من خلالها تصدير ما يزيد من احتياجات مصر من المنتجات الداجنة، لافتا إلى أنه جرى تصدير العديد من المنتجات الداجنة من مختلف أنواع المنتجات الداجنة، «بروتوكولات وزارة الزراعة مع البنوك المموله للمربين وفرت دعم لوجيستي وفني ومالي لصغار مربي الدواجن، وساعد في تحويل عنابرهم ومزارعهم من نظام التربية المفتوح لنظام التربية المغلق، وده زاد الإنتاج في القطاع».

وأوضح أن مصر على أعتاب الوصول للاكتفاء الذاتي من الإنتاج الداجني بعدما وصلت مصر لـ98% من الدواجن، وبالنسبة لبيض المائدة وصلت مصر للاكتفاء الذاتي والتصدير لما يزيد عن احتياجاتنا، كما أن كافة الأنشطة والمنشآت المتعلقة بالثروة الداجنة والحيوانية اهتمت بكافة معايير وضوابط الأمان الحيوي حول وداخل تلك النشطة، وبالتالي رفع معدلات وكفاءة تلك المنشآت ما زاد من أدائها، «بعد توقف دام أكثر من 14 سنة صدرنا كميات معقوله من الدواجن وبيض مائدة سواء كان كتاكيت أو منتجات داجنة، وفي عام 2020 جرى تفعيل قرار وزاري رقم 220 لسنة 2020 لإلزام الأطباء البيطريين والمزارع بالإشراف البيطري، ودي كانت حلقة وصل بين المربي والمزارع ووزارة الزراعة، وده حسن معدلات الأداء».

وأكد أنه وبسبب المشروع القومي للبتلو ومشروع ملئ الفراغات واستكمال الطاقات الاستيعابية لمزارع وحظائر الإنتاج الحيواني من مبادرة البنك المركزي بـ5% زاد الإنتاج لـ58%، وبالتالي قلت الواردات لـ42%.

وتابع: «تم عقد بروتوكولين بين وزارة الزراعة والاتحاد العام لمنتجي الدواجن والبنك الأهلي المصري، وبروتوكول آخر بين الوزارة والبنك الزراعي المصري الغرض منهم توفير الدعم اللوجيستي والفني  لصغار مربي الدواجن أو مزارع الدواجن عموما، وتحويل نظام التربية وفيها من نظام التربية المفتوح للمغلق، وده بيساعد في التربية على مدار العام، وبيزيد من أعداد الطيور في المتر المربع الواحد».


مواضيع متعلقة