أمين الفتوى: «من يريد الثواب من الله عليه دعم مبادرة حياة كريمة»

أمين الفتوى: «من يريد الثواب من الله عليه دعم مبادرة حياة كريمة»
قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الغرض من الزكاة بناء الإنسان والعناية به، ولذلك فإن الدار أجازت توجيه الزكاة والصدقات لمبادرة «حياة كريمة»، وأكدت أن محاور عمل المبادرة من محاور الزكاة لأن القضية الأساسية للمبادرة أيضا بناء حياة الإنسان، وتوفير المسكن والخدمات التعليمية والرعاية، والقضاء على الأمراض، كلها تدخل في مصرف «في سبيل الله»، وهو أحد مصارف الزكاة.
دعم المبادرة والحصول على الثواب
وأضاف «عمران»، في مداخلة هاتفية مع قناة «Extra News» الفضائية، الأربعاء، أن دار الإفتاء المصرية أكدت على جواز إخراج أموال الزكاة والصدقات وكافة أوجه البر لصالح المبادرة، ودعت الدار إلى دعم هذه المبادرة، مضيفا: «نرجو ممن يريدون الثواب من الله سبحانه وتعالى أن يدعموا المبادرة، والشعب المصري شعب متدين وبه خير كبير، ولديه كفالة اجتماعية، ويتعاون فيما بينه لمساعدة الفقراء وإخراجهم إلى دائرة الكفاءة والكفالة، وهذا معنى المبادرة التي تسعى لتوفير حياة طيبة للمواطنين».
وشدد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن كل الشعب سواء المسملين أو المسيحيين لديهم نفس الوازع الديني، وهذا يدعم الفتوى التي تجد صدى لدى كل المصريين، وهذا يعطي الأمل في أن الجميع يساهمون في المبادرة التي تتعاون فيها الدولة مع الشعب والجمعيات المدنية.
الإفتاء تجيز توجيه أموال الزكاة للمبادرة
هذا، وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز توجيه أموال الزكاة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ وذلك لأنَّ محاور عمل المبادرة هي من مصارف الزكاة الشرعية؛ فيجوز الصَّرْف من أموال الزكاة على تهيئة المسكن للفقراء والمساكين، من خلال الأبنية البديلة للعشوائيات، ورفع كفاءة القرى الفقيرة، وفرش المنازل الجديدة للفقراء والمساكين، ورعاية الأطفال الذين يعيشون بلا مأوى؛ من خلال بناء دور الرعاية لهم وتجهيزها والصرف عليها من أموال الزكاة، وكذلك في القيام بتدريب هؤلاء الأطفال وتعليمهم بهدف إيجاد فرص عمل لهم.