سفراء المبادرة الرئاسية: حياة كريمة فرحة لأهالينا

سفراء المبادرة الرئاسية: حياة كريمة فرحة لأهالينا

سفراء المبادرة الرئاسية: حياة كريمة فرحة لأهالينا

اعتادوا العيش بعيداً عن أنظار الجميع على مدار عقود، منعزلين تماماً فى قرى وتوابع ونجوع تفصلها مئات الكيلومترات عن المدينة، لا أحد يسمع عنهم، ولا أحد يسمع لهم، حتى فوجئوا -وبعد سنوات طويلة شاقة- بمن يطرق أبوابهم. «فى مستهل عام ميلادى جديد، تأملت العام الماضى باحثاً عن البطل الحقيقى لأمتنا؛ فوجدت أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى»، بهذه الكلمات، جاء الإعلان الأول عن مبادرة حياة كريمة بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى يناير من 2019.

بعد نحو ستة أشهر من إطلاق إشارة البدء تحولت المبادرة الوليد إلى مشروع قومى -وربما لم تكن صدفة- أن ينطلق المشروع الجديد من قلب العاصمة الإدارية الجديدة فى يوليو من نفس العام.

وبعد عامين من ملحمة البناء والتعمير فى قرى مصر، عقد الرئيس السيسى المؤتمر الأول لـ«حياة كريمة» فى استاد القاهرة، الذى شهد الإعلان عن سفراء المشروع القومى لتطوير الريف المصرى من فنانين وإعلاميين وسياسيين وشخصيات عامة فى مجالات متنوعة، والذين عبروا لـ«الوطن» عن سعادتهم وفخرهم بتمثيل المشروع الذى يخدم أكثر من نصف الشعب المصرى، حيث يصل عدد المستفيدين وفق المخطط الاستراتيجى إلى 58 مليون مواطن بإجمالى استثمارات 700 مليار جنيه.

أكد السفراء اعتزازهم بالمشاركة فى المبادرة الرئاسية، ووصفوها بأنه أهم المشروعات القومية ليس على مستوى مصر فقط، بل ستكون تجربة رائدة على مستوى العالم، خاصة أنها تحقق التنمية الشاملة، وتحقق العدالة الاجتماعية، وترفع من مستوى المواطنين على مختلف القطاعات.

وقال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إنه يحمل وسام شرف اختياره سفيراً للمبادرة التى يشرف فيها أن يكون خادماً وداعماً للمواطن المصرى، خاصة أن المبادرة تركز على الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجاً بالقرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لكل أهالينا فى قرى مصر، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وأضاف أن دعم هذا المشروع بكل الأشكال الممكنة والتطوع فيه بالجهد أو المال أو الكلمة الطيبة من أفضل الأعمال، لأنه يساعد فى تحسين أحوال الناس والتفريج عنهم.

وقال النائب حازم عمر، عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب الشعب الجمهورى: «باعتبارى أحد السفراء المشاركين فى هذا المشروع، فلا بد من الإشارة إلى الدور الكبير والضخم الذى تبذله الدولة بكافة قطاعاتها مع المجتمع المدنى لإنجاح هذا المشروع القومى والاستراتيجى، والميزانية المخصصة لهذا المشروع تستهدف أكثر من 700 مليار جنيه لتحقيق التنمية المستدامة على كافة المستويات». وأضاف: «لم يتوقع أحد أن أزمة الصرف الصحى وعدم وجود مياه نظيفة سيأتى يوم وتنتهى فى مصر، لا سيما أنها مشكلة متوارثة، ولكن إيمان القيادة السياسية بأهمية توفير حياة كريمة للمواطن المصرى جعل المستحيل هيناً ويسيراً وسهلاً، نرى الآن مشروعات قومية لم يكن أحد يتوقعها، لكن الإرادة السياسية لمصر الجديدة أصبحت قادرة على تحدى الصعاب».

وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وكيل مجلس الشيوخ: إن مصر تخوض منذ ثورة 30 يونيو معركة البقاء ضد الإرهاب والبناء من أجل المستقبل وتحسين حياة المواطنين، ومشروع حياة كريمة هو تعبير عن مرحلة البناء التى بدأتها الدولة المصرية، والتى تحقق فيها كل يوم خطوة للأمام، وأضاف: «نشعر جميعاً بفخر أن نكون مشاركين فى هذا المشروع القومى الكبير، الذى يساهم رفع مستوى المعيشة والقضاء على الفقر خاصة فى القرى الأكثر احتياجاً، هناك تخطيط علمى حقيقى للمشروع، وتقسيم إلى مراحل، وعدد كبير من الشباب يعملون على الأرض بالتعاون مع الوزارات والأجهزة المختلفة، من أجل رفع المعاناة عن المواطن، وهذا أكبر تعبير عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التى نص عليها الدستور».

وقالت أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «مبادرة حياة كريمة هى تجسيد حرفى لمعنى العدالة الاجتماعية، التى تعد أحد وأهم مطالب ثورة 25 يناير، والمشروع ضخم جداً وأكبر من إمكانيات دولة ما زالت تعانى من آثار ثورتين، بالإضافة لوباء فيروس كورونا الذى أثر على اقتصاد العالم، ورغم ذلك انطلق المشروع ليكون تعبيراً عن إصرار الدولة المصرية وقيادتها السياسية على البناء والتنمية. وأضافت: «الحقيقة أن مبادرة حياة كريمة لا تعمل فقط للقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية وتوفير السكن الكريم لكنها أيضاً تستهدف بناء الإنسان، من خلال تطوير وبناء المدارس والمراكز الرياضية والثقافية، وسعيدة جداً وفخورة باختيارى أن أكون سفيرة من سفراء المبادرة لأن حياة كريمة ليست مجرد مبادرة ولكنها بمثابة جسر من الأمل للعبور لمستقبل أفضل».

وقال مصعب أمين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب النور: «أفخر باختيارى كأحد سفراء مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، فهذه المبادرة ستظل وسام شرف على صدر كل من ساهم فى إطلاقها أو شارك فى دعمها، لأنها ستعمل على تحسين جودة حياة ليس لأكثر من نصف الشعب بل فى مصر بشكل عام، بالإضافة إلى أنها ستجعل مسارات التنمية ممتدة فى جميع أرجاء الوطن على السواء بين ريف مصر ومدنها، ويميز هذا المشروع أنه صنع التكاتف والتكامل الفريد من نوعه بين مختلف مكونات الدولة المصرية». وأضاف: «حجم التدخلات الإنمائية بالمبادرة على المستوى الاجتماعى أو الاقتصادى أو البيئى أهلها لتكون هى المشروع القومى الإنمائى الأضخم فى تاريخ مصر، الذى يليق باعتباره تدشيناً لبداية مرحلة الجمهورية الجديدة، كما أن الدور المشهود للشباب فى هذه المبادرة ييؤكد أنهم كانوا جديرين بحيازة ثقة القيادة السياسية».

وعبرت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس عن سر إعجابها الشديد بـ«حياة كريمة»، قائلة إنه «من حق أهالينا فى كل قرية مصرية أن يحصلوا على سكن كريم وتعليم جيد وخدمة طبية لائقة وبنية تحتية أساسية من مياه وصرف وكهرباء، وهذا المشروع العظيم يلبى هذه الحقوق لأهالينا فى كل شبر من مصر، ولذلك هو مشروع المشاريع، لأنه لا يقدم نوعاً واحداً من الخدمة ولا يعالج قضية معينة فى مجال معين، لكنه تقريباً يعالج كافة القضايا والمشكلات، وبالتالى هو مشروع شامل». وأضافت: «أيضاً من الأمور التى أسعدتنى جداً فى حياة كريمة أن الشباب موجودون بقوة ولهم دور رئيسى، وأتمنى أن يحقق هذا المشروع كل أهدافه التى تم وضعها فى خطط زمنية مدروسة جداً، ويتم تنفيذها بدقة وصرامة».

وقال الإعلامى محمد مصطفى شردى: «هذه المُبادرة لن ترقى بالمواطن المصرى فى القرى المصرية فقط، بل سترتقى به حتى فى المدن، لأن الارتقاء بالقرية يعنى الارتقاء بالمدن، والارتقاء بكل طبقات الشعب المصرى بالكامل، والحقيقة أننى قابلت الناس وعرضت ما تم إنجازه على أرض الواقع من خلال شاشات التليفزيون، وقدمته وسأستمر فى هذا الدور». وتابع: «دورى أن أحفز هذا المجتمع أن يتحرك ويُشارك قدر الإمكان فى هذا التحرك الحضارى، سواء على صعيد تحفيز المؤسسات أو الأفراد، فيجب أن تعود الثقة للشعب المصرى بأنّ هناك بناءً يتم على أرض الواقع، وأن المواطن يلمس ثمار هذا الإنجاز والعمل المستمر، وهناك استمرارية فى زيارتى لأقصى وأبعد القرى فى مصر، للاطلاع على ما تم أو تقديم ما نحتاج إليه، أنا شُفت حاجات لم أكن أتوقع أن أشاهدها طوال حياتى».

وقال المخرج شريف عرفة إن حياة كريمة ليست طرقاً وشبكات صرف وكهرباء ومدارس جديدة وترميم بيوت، فالمعنى الحقيقى وراء حياة كريمة أكبر من ذلك، وهو الأمل والقدرة على تحقيق ما كنا نظن أنه مستحيل، وأشار إلى أن حياة كريمة تبث الأمل للجميع، ليس لأهلنا الذين يستفيدون منها بشكل مباشر فى قرى مصر، ولكن لكل المصريين. وتابع: «أنا فخور بفكرة هذا المشروع، والرسالة العظيمة التى يحملها، وسعيد بأن أكون سفيراً له، وهو ليس مجرد مشروع مثل بقية المشروعات التى تشهدها مصر حالياً لتحقيق التنمية والتقدم وتحسين أوضاع الناس، هو الأفضل والأكبر فى رأيى ورسالته العظيمة التى تبث الأمل تجعله فى مكانة مختلفة».

وقال الفنان محمد هنيدى: «أشعر بفخر وشرف لاختيارى كسفير لمبادرة حياة كريمة، انطلاقاً من كون هذه المبادرة أكبر مشروع تنموى ليس فى مصر فقط لكن فى العالم كله، وسُتسهم فى تغيير حياة ملايين المصريين فى مختلف المحافظات، كما أرى أنها ستحقق أحلام أبناء بلدى على أرض الواقع، وأدعو الله أن يحفظ رئيسنا عبدالفتاح السيسى ويُسدد خطاه، لأنه لا يدخر جهداً فى سبيل إحداث نقلة كبيرة لبلادنا، والتى ستتحقق بالتعب والجهد وإرادة المصريين بإذن الله».

وقال الفنان أمير كرارة: «مبادرة عظيمة وفعالة ستكتب فى تاريخ مصر من أجل التنمية والتقدم، واختيارى سفيراً لهذه المبادرة نداء وطنى لا يمكننى التأخر عنه، لأنه شرف وفخر كبير ومسئولية كبيرة فى الوقت نفسه، ولكن أهمية المبادرة التى ستنعكس بالإيجاب على ملايين المصريين هى الأهم، وأدعو الله أن يوفقنا فى هذه المهمة، ويحفظ رئيسنا عبدالفتاح السيسى رئيس كل المصريين الذى يضع المواطن المصرى دوماً فى صدارة أولوياته». وتابع كرارة: «سعدت باحتفالية المبادرة التى أقيمت داخل استاد القاهرة، كان الشكل باهراً، وتفاصيل مشروع حياة كريمة أكثر من رائعة، وأتمنى الخير والرخاء لبلدى وشعبه من مختلف الفئات، حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها وقياداتها».

وعبر النجم عماد متعب، لاعب الأهلى السابق، عن اعتزازه باختياره سفيراً لحياة كريمة، قائلاً: «سعيد أن أقدم دوراً لخدمة بلدى فى مشروع قومى يستهدف تحسين حياة الناس فى القرى المصرية، والجميع يعلم أن الرئيس السيسى يقدم مشروعات عملاقة لتطوير وخلق مستقبل جديد لمصر». وتابع: «شعرت برعشة وفخر لحظة تبليغى بوجودى كسفير لحملة حياة كريمة وإننى سأكون جزءاً من هذه الحملة، وهذا الأمر أقل شىء أقدمه لبلدى كونى شخصية عامة، ومصر شهدت خلال الفترة الماضية مشروعات قومية كبيرة منذ تولى الرئيس السيسى المهمة وجميع المشروعات والخدمات تقدم الكثير للشعب المصرى ولكن مشروع حياة كريمة شىء كبير جداً، وأمر نفتخر ونعتز به لأنه يقدم خدمة كبيرة جداً لأهلنا فى الريف المصرى، الذين هم عصب المجتمع المصرى وما تم فعله لهم أقل شىء».

وأكد حازم إمام، نجم نادى الزمالك سابقاً وعضو مجلس النواب، أن الريف المصرى الذى كان مهمشاً ومهملاً فى الفترة السابقة، يستحق هذا الاهتمام الآن لرفع كفاءته، موضحاً أن المشروع القومى حياة كريمة يهدف فى المقام الأول إلى الارتقاء بالمصريين فى الريف لأنهم عصب المجتمع المصرى.

وأضاف: لم أتردد لحظة للمشاركة فى هذا المشروع العظيم، ومصر فى عهد الرئيس السيسى بدأت تهتم بالقرى وأهلنا فى الريف، عندى إحساس مختلف عندما يكون الأمر متعلقاً بالمشاركة المجتمعية، ومشاركة كل شخصية عامة سواء لاعب أو فنان أو عالم فى هذا المشروع هو فرض عين علينا جميعاً، ولا بد أن نقدم شيئاً يفيد الحياة العامة، وعلى المستوى الشخصى أتمنى النجاح للمشروع القومى حياة كريمة تحت رعاية الرئيس، ومزيد من المبادرات التى تقود مصر إلى الطريق الصحيح وتحقق الأمان الاجتماعى.


مواضيع متعلقة