حركة تنقلات الداخلية.. دماء جديدة في مراكز القيادة

كتب: محمد بركات

حركة تنقلات الداخلية.. دماء جديدة في مراكز القيادة

حركة تنقلات الداخلية.. دماء جديدة في مراكز القيادة

في شهر يوليو من كل عام ينتظر القيادات الأمنية حركة تنقلات الداخلية التي يعتمدها وزير الداخلية، وغالبًا ما تشهد ضخ دماء جديدة في مراكز القيادة وتصعيد قيادات من الصف الثاني، ومن المفترض أن تكون حركة الشرطة هذا العام خلال أيام والتي سوف تشهد تنقلات وترقيات قيادات وضباط وزارة الداخلية لعام 2021، وتكون حركة التنقلات ناتجة عن عمل دؤوب يواصل من خلاله قطاع شؤون الضباط، إجراء المراجعات والتدقيق للملفات تمهيداً لرفع القوائم النهائية للمجلس الأعلى للشرطة برئاسة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لاعتمادها قبل إعلانها بشكل رسمي.

قيادات الصف الثاني

تشمل حركة تنقلات الداخلية  ترقية عدد من قيادات الصف الثاني والوسطى بوزارة الداخلية إلى مناصب قيادية تشمل مديري أمن ومديري إدارات، وذلك وفق ما ذكرته مصادر أمنية لـ«الوطن» كما سيتمّ نقل وندب مساعدي وزير الداخلية بمختلف القطاعات من ذوي الخبرات المتميزة لمواجهة كل التحديات الأمنية الحالية، إضافة إلى تدعيم مديريات الأمن بأعداد من الضباط المتميزين وظيفيًا والمؤهلين تدريبيًا في مجالات المواجهات الأمنية والمفرقعات وتدعيم بعض الجهات النوعية وبصفة خاص قطاع أمن المنافذ، كما يجرى تدعيم الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار في إطار السياسة العامة للدولة في تحقيق الأمان لضيوف مصر من الوفود الأجنبية والسائحين بمختلف المقاصد السياحية دعمًا لهذا القطاع الاقتصادي الحيوي وكذلك المنافذ البرية والجوية والحدودية الأمنية.

الارتقاء بالخدمات الأمنية

حركة تنقلات الداخلية الخاصة بضباط الشرطة 2021، تتجه لترقيات وتنقلات لنحو 22 من مساعدي وزير الداخلية ومديري إدارات البحث الجنائي بهدف تعزيز مديريات الأمن العامة والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفيًا وصحيًا للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين مع مراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط 2021، في إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي، كما أنَّ حركة تنقلات الداخلية تهدف للدفع بقيادات لتطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكل صور وأشكال الجريمة، وجاءت أبرز مؤشرات الحركة منها: تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، وراعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي لضباط الشرطة.


مواضيع متعلقة