من «حبيبي أنا» لـ«برضه بتوحشني».. كيف تغيرت مسيرة وائل كفوري الغنائية؟

كتب: محمود الرفاعى

من «حبيبي أنا» لـ«برضه بتوحشني».. كيف تغيرت مسيرة وائل كفوري الغنائية؟

من «حبيبي أنا» لـ«برضه بتوحشني».. كيف تغيرت مسيرة وائل كفوري الغنائية؟

في منتصف عام 1995، فاجأ المخرج اللبناني سيمون أسمر، الجماهير العربية بصوتين لبنانيين جديدين اكتشفهما فى برنامجه الشهير «ستوديو الفن» بأغنية «مين حبيبي أنا»، التي كانت نقطة انطلاق النجم وائل كفوري والفنان نوال الزغبي، وهي الأغنية التي تعد واحدة من أهم وأشهر الأغنيات الثنائية في تاريخ الأغنية العربية على مدار تاريخها.

وابتعد الفنان اللبناني وائل كافوري، منذ تلك الأغنية التي طرحها في ألبومه الثاني ميت فيكي عام 1995، عن تقديم أية أغنيات رومانسية ثنائية فى مسيرته الفنية، وطرح خلال الساعات القليلة الماضية أغنيته مع النجمة أنغام التي حملت عنوان «برضه بتوحشني»، من كلمات المستشار تركي آل الشيخ، وألحان عمرو مصطفى وتوزيع نادر حمدي ومن إنتاج شركة روزام وهندسة صوتية أمير محروس.

دويتو «كفوري» ونوال الزغبي فتح له نجومية الوطن العربي، وقدم أكثر من 15 ألبومات غنائية، جعلته متربعًا على عرش الأغنية الرومانسية فى لبنان، وينافس على قمتها في باقي دول الوطن العربي. 

 أغنية «برضه بتوحشني» 

وقد اعترفت نوال الزغبي فيما بعد بأن أغنية «مين حبيبي أنا» أدخلتها في خلافات مع «كفوري»، وأثرت بقوة على علاقتهما الشخصية، لأن  جمهور كل فنان منهم حاول إلحاق نجاح الدويتو لفنانه المفضل، وأنهما تصالحا ونسيا الخلافات تمامًا العام الماضي حينما غنى الأغنية خلال حفلة فى دولة المكسيك.

 

 


مواضيع متعلقة