حكم الذبح ثاني أيام العيد.. الإفتاء توضح الأوقات المشروعة والمستحبة

حكم الذبح ثاني أيام العيد.. الإفتاء توضح الأوقات المشروعة والمستحبة
- ذبح الأضحية
- حكم الذبح ثاني ايام العيد
- آداب ذبح الأضحية
- ثواب ذبح الأضحية
- دار الإفتاء
- ذبح الأضحية
- حكم الذبح ثاني ايام العيد
- آداب ذبح الأضحية
- ثواب ذبح الأضحية
- دار الإفتاء
بدأ المضحون، اليوم، ذبح أضاحيهم عقب صلاة عيد الأضحى المبارك وتساءل البعض عن حكم الذبح ثاني أيام العيد وفي هذا الخصوص أوضحت دار الإفتاء المصرية أوقات ذبح الأضحية المستحبة والوقت المشروع للذبح وذلك في شرح لأحكام وشروط الأضحية عبر موقع دار الإفتاء الرسمي.
حكم الذبح ثاني ايام العيد
وفيما يتعلق بموضوع حكم الذبح ثاني ايام العيد فقد ذكرت دار الإفتاء أن وقت الأضحية من شروطها، وأنه يدخل وقت ذبح الأضحية بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة بعد دخول وقت صلاة الضحى ومُضي زمانٍ من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده.
أفضل وقت لذبح الأضحية
وبعدما أوضحت دار الإفتاء، حكم الذبح ثاني ايام العيد وأنه مشروع حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق فقد أشارت الدار إلى أن أفضل وقت لذبح الأضحية هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى العمل الصالح الذي هو سببٌ للمغفرة والجنة.
ثواب ذبح الأضحية
كما نشرت دار الإفتاء اليوم عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فضل أو ثواب ذبح الأضحية، ونشرت الدار ما يلي: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم»، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنةٌ» قالوا: فالصوف يا رسول الله، قال: «بكل شعرة من الصوف حسنةٌ» رواه ابن ماجه.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أنّ الأضحية عبادة وقربة في حق المسلم القادر للتوسعة على الأهل والأقارب والفقراء وإن كانوا غير مسلمين، وعلى المضحي أن ينوي الذبح تقرّبا إلى الله تعالى، وشددت الدار على أنّ الأضحية يجب أن تكون من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأكدت دار الإفتاء أنّه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، ويجزئ في الأضحية الشاة عن واحدة والبدنة «الجمل أو الناقة»، والبقرة أو الجاموس تجزء كل منهما عن سبعة، شرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية خينئذ عن السبع، كما أوضحت أنّ وقت الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.