مالك عدلي: طالبنا برد قاضي "الشورى" مسبقا.. والإفراج ليس نهاية المطاف

01:52 م | الاثنين 15 سبتمبر 2014

قال مالك عدلي، المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن إخلاء سبيل النشطاء علاء عبد الفتاح ونوبي ووائل متولي، ليس نهاية المطاف، ولابد أن تمتنع النيابة عن انتهاك حرمات المتهمين وتشويه صورتهم. وأوضح "عدلي"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هيئة الدفاع عن النشطاء في قضية "مجلس الشورى" طالبت، منذ فترة، بتنحي القاضي، وهو القرار الذي جاء متأخرا، مؤكدا أنه لابد من حصول جميع المعتقلين السياسيين والمحبوسين على ذمة قانون التظاهر على البراءة، وليس مجرد إخلاء السبيل. وشدد المحامي الحقوقي على أن الطريق لا يزال طويلا، وهناك العديد من المعتقلين يعانون داخل السجون، مؤكدا أن الحالة الصحية للناشط أحمد دومة سيئة للغاية، ولا يوجد تطمينات خاصة بحالة الناشطة سناء سيف التي أضربت عن الطعام منذ 28 يوما، خاصة أن الداخلية تتعنت في نقل المسجونين إلى المستشفيات. وأشاد عدلي بحملة الأمعاء الخاوية، التي انتشرت، خلال الفترة الماضية، إعلاميا ونبهت الكثيرين لما يعانيه الشباب ومعتقلي الرأي المضربين عن الطعام داخل السجون، مؤكدا أن الجهود موصولة من أجل إسقاط قانون التظاهر وخروج كافة المحبوسين على ذمته. تغطية خاصة تعليق إضراب الصحفيين ضد قانون التظاهر بعد إخلاء سبيل "متهمي الشورى" داود: إخلاء سبيل "معتقلي الشورى" نجاح لمضربي "الأمعاء الخاوية" 5 أسباب وراء تنحي المحكمة عن نظر القضايا لـ"استشعار الحرج" بالصور| فرحة الأهالي بإخلاء سبيل المتهمين في "أحداث الشورى" "حرارة": فرحتنا ستكتمل حين يحصل كل المعتقلين على البراءة عاجل| إخلاء سبيل علاء عبدالفتاح.. والمحكمة تتنحى عن قضية "أحداث الشورى"