مسيحيون يحتفلون مع أطفال لاجئين وأيتام: «أضحى» مبارك

كتب: جهاد مرسي

مسيحيون يحتفلون مع أطفال لاجئين وأيتام: «أضحى» مبارك

مسيحيون يحتفلون مع أطفال لاجئين وأيتام: «أضحى» مبارك

احتفال من نوع خاص، نظمه إخوة فى الله، وشركاء فى الوطن، لرسم البسمة على وجوه الملايين، خاصة المتعطشين لها، وما إن هلت نسائم عيد الأضحى المبارك، خرج شباب مطرانية السيدة العذراء بـ6 أكتوبر للاحتفال مع الأطفال والكبار، تعالت الضحكات، وانطلقت العروض الترفيهية ووزعت الهدايا فى طقس احتفالى دافئ معبأ بالمشاعر الصادقة.

برنامج متكامل كشفه فوزى نصيف، مسئول الفريق المتطوع، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، على مدار أربعة أيام، بدأ بكرنفال للأطفال اللاجئين الأفارقة، ثم الاحتفال مع أطفال دار عماد راغب للأيتام، كما تضمّن برنامج المتطوعين زيارة دار قصر الياسمين للمسنات، والاحتفال مع أطفال مؤسسة أنا المصرى بالمقطم، وكذلك الاحتفال مع أطفال منطقة مساكن الاتحاد التعاونى الحى الحادى عشر.

«هدف الفريق هو رسم البسمة والفرحة على كل وجه يحتاج لأن يفرح ولو لدقائق، لذلك قررنا أن تكون بداية الاحتفالات مع أطفال لاجئين بعيادات مصر الملجأ، ولم نتخيل مدى الفرحة التى شعر بها الأطفال، تلاها الاحتفال مع أطفال أيتام فى أمس الحاجة للفرحة والاحتضان، وشملت الاحتفاليتان كثيراً من الفقرات، منها تصميم عمل فنى أشبه بالبازل، بعنوان حديقة عيد الأضحى، حتى يتعرّف الصغار على مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، ويحتفظون باللُعبة لوقت طويل»، حسب «نصيف».

وأضاف منسق الفريق أن الاحتفالات بعيد الأضحى تضمّنت أيضاً: «اسكتش، ألعاب حركية، رسم على الوجه»، مؤكداً أن الفريق استطاع بالفعل رسم البسمة والفرحة على وجوه الجميع، وليس الأطفال فقط.

السعادة التى لمستها على الأطفال، دفعت نوزاد عبدالرازق، صاحبة دار عماد راغب للأيتام، إلى التقدم بالشكر للفريق المتطوع: «أشكر شباب مطرانية العذراء بـ6 أكتوبر على مجهودهم الكبير لإسعاد الأطفال، وذلك بإقامة حفل رائع، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كعادتهم فى جميع الأعياد والمناسبات التى نمر بها، دائماً تكون لهم بصمة كبيرة فى نشر السعادة ورسم البسمة على الوجوه، بالزينة والمفاجآت والعروض الجميلة المقدّمة منهم، ودايماً يا رب خليك معانا فى إسعاد الأطفال».

نفس الامتنان عبّرت عنه الدكتورة هلبيس سمير، مدير عيادة ٦ أكتوبر - مصر الملجأ، قائلة: «احتفالية رائعة من شباب الكنيسة، مقدّمة بكل الحب والمشاعر النبيلة، للاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع إخواتنا من اللاجئين الأفارقة، وكان لها صدى كبير على الأطفال والكبار، مع انطلاق فعاليات الاحتفال وتنظيم الأنشطة والألعاب، أكثر من ٧٠ طفلاً ليس لهم أحد يذكرهم، فرحوا مع المتطوعين فى مقر عيادة مصر الملجأ بـ٦ أكتوبر، فى بلد الأمن والأمان مصر، التى تحتضن الجميع من كل الجنسيات والأديان».


مواضيع متعلقة