انتعاش الكوافير الرجالي وتراجع الحريمي بالعيد.. ومصدر: الدليفري السبب

كتب: جهاد الطويل

انتعاش الكوافير الرجالي وتراجع الحريمي بالعيد.. ومصدر: الدليفري السبب

انتعاش الكوافير الرجالي وتراجع الحريمي بالعيد.. ومصدر: الدليفري السبب

يعد عيد الأضحى موسمًا لتوزيع الفرحة وفتح أبواب الرزق على الجميع، خاصة صالونات الحلاقة الرجالي والتي انتعشت بشكل كبيرة، وفي المقابل تراجع الإقبال على الكوافير الحريمي، ويرجع السبب في ذلك«الدليفري»،  حسب تصريحات رئيس شعبة الكوافيرات بغرفة القاهرة التجارية.

قال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافيرات بغرفة القاهرة التجارية، إن عيد الأضحى يحرص فيه عدد كبير من الشباب على الذهاب إلى صالونات الحلاقة، لعمل قصات الشعر التي تساير الموضة، بالإضافة إلى صبغ الشعر بالألوان المختلفة، ولعل أشهرها «الرمادي والسليفر».

الدجوي: بعض الشباب يطلبون «الميش»

وتابع «الدجوي» لـ«الوطن»: «يسعى الشباب في الآونة الأخيرة لمسايرة الموضة، ومنها «الميش»، الذي كان يقتصر على السيدات قديمًا»، مضيفًا أن هذا القطاع ينعش الطلب على صالونات الحلاقة الرجالي قبيل عيد الأضحى فيما يأتي قطاع أولياء الأمور والمُضحي، حيث ترددت بعض الأقوال بأن «اللي هيضحي ميقصش شعره»، وهولاء ينعشون الطلب على صالونات الحلاقة عقب التضحية مباشرة.

وأوضح أن أسعار قص الشعر تتراوح ما بين 40 إلى 70جنيها، والذقن من 20 الى 40 جنيها، وتنظيف البشرة من 10 إلى 100 جنيه، حسب نوع الماسك، وفي المناطق الراقية تتراوح حلاقة الذقن من 200 إلى 400 جنيها.

وأشار رئيس شعبة الكوافيرات، إلى أن عدد العاملين في هذا القطاع  يصل إلى 3 ملايين عامل، علاوة على  نحو مليون صالون حريمي ورجالي، بالإضافة إلى 10 آلاف مركز تجميل تقريبًا.

وفي ذات السياق، أرجع «الدجوي» تراجع الإقبال على الكوافيرات الحريمي إلى لجوء السيدات لـ«المكيب أرتسيت»، أو «الكوافيرة الدليفري»، لافتا إلى أن الإقبال ضعيف على الكوافيرات الحريمي مقارنة بعيد الفطر المبارك.

«السيد»: لجأنا إلى خدمة الدليفري بسبب تفشي كورونا

من جهتها، قالت إيمان السيد، كوافيرة و«ميكب أرتست»: «لجأنا لهذه الخدمة بعد عزوف عدد كبير من السيدات للذهاب الى الكوافيرات عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، لإنقاذ أنفسنا من تلك الأزمة للحصول على لقمة العيش».

وأضافت «السيد» لـ«الوطن»: «البعض اشترى الأدوات الخاصة بالباديكير والمانكير والسيشوار ومواد التنظيف والصباغات الخاصة بالشعر، تجنبًا للذهاب للكوافير، فيما لجأ البعض الى الكوافيرات «الدليفري» للقيام ببعض المهام الصعبة، كفرد الشعر على سبيل المثال.


مواضيع متعلقة