الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تختار طلال ناجي أمينا عاما

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تختار طلال ناجي أمينا عاما
- طلال ناجي
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- دمشق
- اقتحام المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الأقصى
- طلال ناجي
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- دمشق
- اقتحام المسجد الأقصى المبارك
- المسجد الأقصى
اختارت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة»، طلال ناجي، أمينا عاما جديدا خلال اجتماع لها في العاصمة السورية «دمشق»، وذلك عقب وفاة مؤسس الجبهة أحمد جبريل، في 7 يوليو الجاري بسبب المرض.
وأعلنت «الجبهة الشعبية»، تعيين خالد جبريل، نجل الزعيم الراحل، نائبا لـ «ناجي»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
واشتهرت «الجبهة الشعبية»، بشن هجمات ضد إسرائيل، تضمنت اختطاف طائرة شركة العال الاسرائيلية في عام 1968، وإطلاق النار على طائرة أخرى في مطار زيوريخ عام 1969. وتعتبر الولايات المتحدة ودول غربية أخرى الجبهة «منظمة إرهابية».
وولد طلال ناجي في مدينة الناصرة الفلسطينية، والتي كانت تحت حكم بريطانيا، عام 1946، ودرس في مدارس سورية، والتحق بصفوف «جبهة التحرير الفلسطينية» عام 1962 قبل أن ينضم لاحقا إلى «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة».
ناجي شغل منصب نائب رئيس «الجبهة الشعبية» منذ عام 1973
وشغل ناجي، الذي فقد ذراعه وعينه في انفجار قنبلة يدوية أثناء تدريب، منصب نائب رئيس «الجبهة الشعبية» منذ عام 1973، كما حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من موسكو عام 1984.
وفي عام 1970، قامت «الجبهة الشعبية»، بزرع قنبلة على متن طائرة سويسرية أقلعت من زيوريخ إلى تل أبيب، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها، وعددهم 47، كما شنت الجبهة، ومقرها دمشق، هجمات ضد إسرائيل من قواعدها في لبنان.
وأثناء الغزو الإسرائيلي للبنان، أسرت الجبهة، 3 جنود إسرائيليين، وفاوضت على إطلاق سراحهم مقابل أكثر من 1100 أسير، معظمهم فلسطينيون ولبنانيون وسوريون في عام 1985.
وكان بين الذين أطلق سراحهم في عملية التبادل، كوزو أوكاموتو، وهو عضو في الجيش الأحمر الياباني وشارك في إطلاق النار عام 1972 في مطار بن جوريون بتل أبيب، والذي أسفر عن مقتل 24 شخصا، ويعيش أوكاموتو في لبنان، حيث منح حق اللجوء السياسي منذ عقود.
كما نفذ عضوان بالجبهة هجوما آخر عام 1987، حيث عبرا من لبنان إلى إسرائيل على متن طائرات شراعية، وقتلوا 6 جنود إسرائيليين، كما اعتبر الهجوم أحد محفزات الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وفي سياق آخر، أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الأحد، دخول المستوطنين الإسرائيليين، للمسجد الأقصى المبارك،، معتبرة ذلك تصعيدا وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار، واستفزازا لمشاعر الفلسطينيين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
الرئاسة الفلسطينية:دخول المستوطنين لباحات الأقصى تهديد خطير للأمن والاستقرار
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، دخول المستوطنين لباحات المسجد المبارك، بحماية قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين تصعيد وانتهاك وتهديد خطير للأمن والاستقرار واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية هذا التصعيد، مشيرة إلى أن هذه الاستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الأمريكية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس.
ووقعت اشتباكات، صباح أمس الأحد، بين مصلين فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، فيما قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إن زيارات اليهود إلى باحات المسجد ستستمر ولن تتوقف.
بدوره، عد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الاقتحامات التي نفذها مئات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، انتهاكا خطيرا لقبلة المسلمين الأولى، يستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
ودعا أشتية، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف تلك الانتهاكات لما تشكله من استفزاز لمشاعر المسلمين، وتهديد للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وتجاوز للبروتوكولات المعمول بها في المسجد منذ احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية «واس».
رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من تداعيات تكرار هذه الاقتحامات
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني، من التداعيات الخطيرة لتكرار مثل هذه الاقتحامات، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي بحق السكان الأصليين للمدينة المحتلة، لصالح إحلال المستوطنين مكانهم.