علي جمعة يوضح حكم جمع جلود الأضحية وبيعها والتبرع بثمنها

علي جمعة يوضح حكم جمع جلود الأضحية وبيعها والتبرع بثمنها
- الأضحية
- ذبح الأضحية
- جلود الأضحية
- دعاء ذبح الأضحية
- سنن الأضحية
- الأضحية
- ذبح الأضحية
- جلود الأضحية
- دعاء ذبح الأضحية
- سنن الأضحية
ورد سؤال إلى دار الافتاء المصرية عن حكم جمع جلود الأضحية وبيعها والتبرع بثمنها، وأجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في الفتوى رقم 574 على موقع دار الافتاء على شبكة الإنترنت.
حكم جمع جلود الأضحية وبيعها والتبرع بثمنها
وقال الدكتور علي جمعة، في الإجابة على هذا السؤال: «جمع جلود الأضحية من أصحاب الأضاحي صدقة منهم وتبرعًا للأغراض المذكورة جائزٌ، والممنوع عند الأكثرين، إنما هو أن يبيع صاحب الأضحية شيئًا منها لينتفع هو بثمنه، أما أن يتصدق المضحي بجلد أضحيته أو بشيءٍ منها في الأغراض المذكورة فتباع ويصرف ثمنها في ذلك فهو جائزٌ».
ذبح شاة الأضحية قبل العيد
كما أجاب الدكتور علي جمعة، عن سؤال حول حكم ذبح شاة الأضحية قبل العيد، حيث جاء السؤال: «اشتريت شاةً للأضحية، وقبل حلول عيد الأضحى بثلاثة أيام أكلت فوق طاقتها وأشرفت على الموت، فقمت بذبحها خوفًا من نفوقها وقمت بتوزيعها على الفقراء، فهل تعتبر أضحية أم صدقة؟».
وقال مفتي الجمهورية السابق: «الأضحية سنةٌ مؤكَّدةٌ في حق المسلمين المستطيعين، وتتعين الأضحية بالتعيين، فإذا تلفت الأضحية المعينة قبل العيد بغير تفريطٍ أو تقصيرٍ من صاحبها فليس عليه الإتيان بغيرها، وما فعله مقدِّمُ السؤالِ من قيامه بذبحها قبل العيد عندما أصابها المرضُ وأشرفت على الموتِ، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء، عملٌ مشروعٌ، إلا أن لحمها هذا لا يعد أضحيةً، بل هو صدقةٌ تصدَّق بها، والله سبحانه وتعالى يجزيه خيرًا؛ لأن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقررٌ شرعًا؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، ولقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبو داود».
والأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا».