«حياة كريمة».. والجمهورية الجديدة
- الشرطة التركية
- القبض على
- المشتبه بهم
- النيابة العامة
- تنظيم
- الشرطة التركية
- القبض على
- المشتبه بهم
- النيابة العامة
- تنظيم
المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة»، الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى هو مشروع القرن بلا منازع، وهو التدشين الحقيقى للجمهورية الجديدة التى يتطلع إليها المصريون منذ ثورة 30 يونيو المجيدة.
ولا ينكر أحد أن هذا المشروع هو الأقوى والأضخم فى تاريخ الدولة المصرية الحديثة، وهو يسبق من حيث الأهمية والعائد مشروعى قناة السويس، والعاصمة الإدارية الحديثة.
ويُعد مشروع «حياة كريمة» أبلغ رد على أحاديث الإفك التى تروّجها «جماعات الشر» والمنظمات المشبوهة، وأعداء الدين والوطن حول المشروعات القومية العملاقة بأنها «للأغنياء فقط»!.
فالمشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» يستهدف تطوير وتنمية حياة أكثر من 14 مليون أسرة مصرية بإجمالى 60 مليون نسمة تقريباً، منهم نحو 30 مليون نسمة فى ريف الوجه البحرى، ونحو 29.5 مليون نسمة فى ريف الوجه القبلى.
وهو ما يؤكد عظم وخطورة وأهمية المشروع من حيث ضخامته، واتساعه الأفقى، والقطاع الجماهيرى الكبير المستفيد منه، فضلاً عن كونه أكبر مشروع تنموى فى الشرق الأوسط.
«تمويل حياة كريمة»
أما عن التكلفة التقديرية لمشروع «حياة كريمة»، فقد قُدّرت فى أول دراسة للمشروع بنحو 600 مليار جنيه، إلا أنه بعد التعديلات والأفكار الجديدة والخدمات التى أمر الرئيس السيسى بإدخالها للريف المصرى، وفى مقدمتها الخدمات التكنولوجية والصحية، وبرامج «الحوكمة»، فقد ارتفعت تكاليف المشروع إلى 700 مليار جنيه، يتم تمويلها بالكامل من الخزانة المصرية.
ولا ينكر أحد أن عبقرية فكرة تمويل المشروع، وأن يكون مصرياً وذاتياً، وألا يكون بتمويل أجنبى، لهى من أهم دعائم المشروع، حتى لا تكون تنمية حياة المصريين بأموال أجنبية، أو منحة دولية أو معونة عربية، فنصبح فى المستقبل القريب محل تندّر، ونسقط فى ما حذر الله منه «فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ».
«ميلاد جديد»
إن المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» لهو ميلاد جديد للريف المصرى، وتدشين للجمهورية الجديدة كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسيكون هذا المشروع العملاق الأداة الوحيدة والحقيقية لتغيير وجه الحياة فى الريف المصرى، وإعادة بناء الإنسان المصرى من جديد.
فالمشروع يستهدف تحسين مستوى الخدمات الحكومية، وتحسين البنية الأساسية، ورفع كفاءة العمران، وتحسين الحياة الاجتماعية والصحية فى جميع قرى الريف المصرى، والتى تبلغ 4741 قرية مركزية وأكثر من 30888 تابعاً لها، ما بين «عزبة وكفر ونجع».
كما يستهدف مشروع «حياة كريمة» تخفيض معدلات الفقر بالمناطق الريفية، التى بلغت نحو 70% فى بعض المناطق الريفية النائية، خاصة فى محافظات الصعيد.
«مراحل حياة كريمة»
يتم تنفيذ المشروع القومى لتنمية الريف المصرى «حياة كريمة» على ثلاث مراحل، تم تحديدها واختيارها بناءً على أسس علمية دقيقة، منها تحديد القرى الأكثر احتياجاً وفقاً لمعايير ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحى وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة الفقر.
وسيتم تنفيذ مشروع «حياة كريمة» على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى وتشمل القرى ذات نسب الفقر المرتفع «أكثر من 70%» والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر ما بين 50% و70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر الأقل من 50%.