3 أفلام تفرّ من مواجهة فيروس «كورونا»

3 أفلام تفرّ من مواجهة فيروس «كورونا»
- المنصات الإلكترونية
- "دور العرض"
- "كورونا"
- "صاحب المقام"
- المنصات الإلكترونية
- "دور العرض"
- "كورونا"
- "صاحب المقام"
تجارب مُميزة خاض صناعها المخاطرة، وحققت نجاحاً كبيراً، عندما قرر هؤلاء طرح أعمالهم على إحدى المنصات الرقمية بدلاً من دور العرض، بسبب فيروس كورونا، وكانت تلك التجربة الجديدة بمثابة مخاطرة، خاصة أنه لم يسبق من قبل لأى من المنتجين الإقدام عليها.
وكانت البداية بفيلم «صاحب المقام» للفنانة يسرا وآسر ياسين، الذى تم طرحه على إحدى المنصات الرقمية، بعيداً عن دور العرض، والاعتماد على آراء الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعى ونسب المشاهدة على المنصة، جاء ذلك بسبب الانتهاء من تصوير الفيلم لما يقرب من عام كامل، وتجميده دون طرحه خوفاً من تأثر إيراداته بفيروس كورونا، وكان الحل الأمثل عرضه فى 30 يوليو 2020 الماضى على إحدى المنصات الإلكترونية.
والتجربة الثانية «خط دم» للنجمين نيللى كريم وظافر العابدين، الذى عُرض على منصة «شاهد VIP» التابعة لجهة الإنتاج، وذلك يوم 30 أكتوبر 2020 الماضى، ولم يحقق العمل نجاحاً كبيراً، ولكنها تعتبر التجربة الأولى لبطلة العمل نيللى كريم على المنصات الرقمية دون السينمات. أما بخصوص التجربة الثالثة فكانت من خلال فيلم «الصندوق الأسود»، الذى تم عرضه أواخر شهر ديسمبر الماضى على إحدى المنصات، بعد طرحه فى السينمات مباشرة، بطولة منى زكى ومحمد فراج.
«خطوة جديدة وجريئة أتمنى تكرارها خلال الفترة المقبلة» هكذا تحدث محمد جمال العدل مخرج فيلم «صاحب المقام» عن تلك التجربة، قائلاً: «كنت متحمساً وقت عرض الفيلم على إحدى المنصات الرقمية، وكان لهذا عدد من المميزات؛ أولها أن ذلك الأمر أتاح الفرصة للجمهور حول العالم لمشاهدة الفيلم بسهولة وتغطية شريحة أكبر من المتابعين للعمل السينمائى، كما استطاع منتج الفيلم أن يحصل على مستحقاته كاملة دون الخوف من عدم إقبال الجمهور على الفيلم بدور العرض بسبب الكورونا، وذلك ببيع النسخة وعرضها رقمياً، فقد حقق ما يقرب من 20 مليوناً فى أول 3 أيام من عرضه فقط».
وأضاف «العدل» لـ«الوطن»: «لم أندم على طرح الفيلم على منصة دون طرحه بدور العرض، خاصة أن المواضيع التى تتم مناقشتها على المنصات تكون بها حرية تفكير وإبداع بصورة أكبر فى اختيار المواضيع عن الأفلام المعروضة بدور العرض، بالإضافة إلى توافر مساحة أكبر بأن يكون أبطال العمل ليسوا نجوماً مشهورين ويمكن الاعتماد على الوجوه الشابة الجديدة، فضلاً عن عدم وجود مخاطرة للمنتج فى أمواله، لأنه يبيع العمل قبل عرضه وبهذا يحصل على مستحقاته كاملة». وتابع: «لا يوجد عندى مانع من تكرار تلك التجربة، ولكن بشرط أن يكون لدىّ علم أن ذلك العمل مصنوع للمنصات وليس لدور العرض».
ومن جانبه تحدث أحمد السبكى منتج «صاحب المقام» عن تجربة عرضه على إحدى المنصات قائلاً: «تجربة مختلفة، وكان السبب وراءها هو انتشار فيروس كورونا، ولم يكن هناك حضور فى السينمات، لذلك تعاقدنا على عرض الفيلم على إحدى المنصات، رغم أننى أفضّل عرض العمل بالسينمات لأن لها روحاً مختلفة». وأضاف «السبكى»: «حظىَ الفيلم بنسب مشاهدة عالية منذ بدء عرضه على المنصة، ولم يستدعِ الأمر عرضه فى دور العرض، خاصة أن منصة (شاهد) اشترت العرض الأول للفيلم لمدة 12 أسبوعاً، أى ثلاثة أشهر متتالية، ما أدى إلى عدم طرحه سينمائياً». كما أكد محمد حفظى، مدير عام والشريك المؤسس للشركة المنتجة Film Clinic لفيلم «خط دم»: «عرض الفيلم على إحدى المنصات الإلكترونية بمثابة تتويج لهذه التجربة فى وقتٍ غير مسبوق به، فى ظل انتشار فيروس كورونا، كما أن ما تمر به السينمات وقطاع صناعة الأفلام والترفيه فى المنطقة والعالم أثر بشكل كبير على الإيرادات».