مسؤول سابق بإدارة ترامب: الحزب الجمهوري أخطر من «داعش» و«القاعدة»

كتب: وكالات

مسؤول سابق بإدارة ترامب: الحزب الجمهوري أخطر من «داعش» و«القاعدة»

مسؤول سابق بإدارة ترامب: الحزب الجمهوري أخطر من «داعش» و«القاعدة»

تعرض الحزب الجمهوري الأمريكي، لانتقادات حادة من جانب المسؤول السابق البارز مايلز تايلور، الذي عمل بإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي لا يزال يصف نفسه عضوا في الحزب الجمهوري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقال «تايلور»، إن الحزب الجمهوري يمثل خطرا أكبر على البلاد من الجماعات الإرهابية التي تتجسد في تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، ونقلت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، في تقرير عن «تايلور» -حدد أوارق اعتماده كمسؤول في الأمن القومي- أن الحزب الجمهوري الحالي يمثل التهديد رقم واحد للأمن القومي في البلاد.

وأضفت المجلة الأمريكية، أن «تايلور» لا يزال يصف نفسه عضوا في الحزب الجمهوري، وقال إنه مسؤولا بالأمن القومي، وعمل من هذا المنطلق ضد «داعش» و«القاعدة» الإرهابيين.

تايلور: زعيم الأقلية بـ«النواب» كيفن مكارثي لا يزال يولي التقدير والاحترام لـ«ترامب»

وأضاف «تايلور»، أن الحزب الجمهوري هو التهديد الأول للأمن القومي بالولايات المتحدة على الإطلاق، مشيرا إلى أن زعيم الأقلية بمجلس النواب كيفن مكارثي، لا يزال يولي التقدير والاحترام لـ«ترامب» الذي تم مقاضاته مرتين، وهو ما يشكل وقفة أمام الأمريكيين تجعلهم يقلقون على مستقبل البلاد.

وذكر التقرير أن أنصار الرئيس السابق اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير الماضي، حاملين رايات كونفيدرالية ورموزا عنصرية، حيث تحركت الحشود العنيفة كالدمى المتحركة بناء على مزاعم ترامب الزائفة بأن انتخابات 2020 تعرضت للتلاعب والتزوير أو السرقة على يد الديمقراطيين، في حين حث ترامب، وقتها هؤلاء الأنصار على خوض القتال كالجحيم كي يظل في منصبه، وذلك في أحد المؤتمرات الانتخابية بالقرب من البيت الأبيض.

وأشار التقرير، إلى الكثير من المخالفات التي ارتكبها ترامب ومؤيدوه بالحزب الجمهوري والتي يأتي على رأسها نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة حول نتيجة الانتخابات، وغيرها من المزاعم التي لا أساس لها والتي ثبت عدم صحتها ودحضها قضائيا.

وعمل تايلور رئيسا لمكتب وزير الأمن الداخلي خلال رئاسة ترامب في الفترة من فبراير 2019 حتى سبتمبر من العام ذاته، كما عمل لصالح وزارة الأمن الداخلي في الإدارة السابقة لمدة تزيد على عامين.

وأشارت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، إلى أن تايلور واصل إدانته العلنية لـ «ترامب» إلى جانب العمل لصالح جماعات المحافظين في إطار شن حملات ضد الرئيس السابق، قبل انتخابات 2020 الماضية التي فاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن.


مواضيع متعلقة