الإفتاء: تناول كبد الأضحية وقت الذبح عادة ليس لها أصل شرعي

كتب: محمود البدوي

الإفتاء: تناول كبد الأضحية وقت الذبح عادة ليس لها أصل شرعي

الإفتاء: تناول كبد الأضحية وقت الذبح عادة ليس لها أصل شرعي

كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم تناول كبد الأضحية وقت الذبح، فذكر أن هذا الأمر يرجع إلى طباع الناس وعاداتهم وتقاليدهم وليس له أي أصل شرعي، موضحًا أن بيع المُضحي لجلد الأضحية حرام شرعًا، وعليه أن يتصدق بها، مشيرًا إلى أن السنة تقتضي أن يقص المُضحي أظافره أو شعره.

وأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أن هناك شروطًا للأضحية الصحيحة تتمثل في أن تكون مطابقة للمواصفات البيطرية، حتى تكون سليمة من الأمراض، وأن تكون مكتملة اللحم، وأن لا يتم إيذاء الأضحية قبل الذبح في إطار الرحمة بالذبيحة.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذبح في الطريق العام محرم ومجرم فلا يجوز للمسلم أن يؤذي الناس ولا يجوز أن يذبح في الطريق العام الذي يسلكه كل الناس ما يؤذيهم أو يقطع عليهم الطريق أو يلوث ثيابهم أو يشيع فى نفوسهم حالة من القذارة وبالتالي هذا جرمه عظيم وإثمه كبير، وقامت الدولة بوضع تشريعات لتجريم هذا.

وتابع: «نقول لمن أراد أن يضحي أن هناك أماكن مثل المجازر، وبعد الذبح كثير من الناس تلقى القاذورات التى تتخلف عن الحيوانات المذبوحة في الطريق العام وهذا أيضا محرم ومجرم»، دعيًا المواطنين للحفاظ على النظافة العامة والبيئة المحيطة والشوارع، وعدم إلقاء جلود ومخلفات الأضاحي بالشوارع حتى لا يتسبب ذلك في إلحاق الأذى بأفراد المجتمع.

وتابع أن الأضحية شعيرة لها منافع اجتماعية، ولا يجوز أن تكون سببًا في أذى الناس ولا في نشر الأوبئة والأمراض؛ فلا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» رواه ابن ماجه.


مواضيع متعلقة