طارق لطفي عن أغاني المهرجانات: «فن بيموت وطبقات معينة بتسمعه للتعالي»

طارق لطفي عن أغاني المهرجانات: «فن بيموت وطبقات معينة بتسمعه للتعالي»
- طارق لطفي
- أغاني المهرجانات
- موسيقى المهرجانات
- الأغاني الشعبية
- طارق لطفي
- أغاني المهرجانات
- موسيقى المهرجانات
- الأغاني الشعبية
انتقد الفنان طارق لطفي أغاني وموسيقى المهرجانات الشعبية، موضحا أن استماع بعض الطبقات لتلك الموسيقى ليس إلا نموذجا للاحتفال بالتعالي على مقدمى هذه الموسيقى، قائلا: «هما بالنسبة لهم حد جاي يرفه عنهم في لحظة ما بدون ما هيأثروا فيهم، هما مش أكتر من حد بيشوفه ممكن يصيبهم بحالة من الهزار».
وأضاف «لطفي»، خلال حوار مع برنامج «60 دقيقة»، أذاعته شاشة extra news، اليوم الجمعة، أنه يظن بأن ذلك هو تفسير استماع بعض الطبقات لأنواع مختلفة من الموسيقى، موضحا من جديد أن هذه الطبقات ترى هذه الموسيقى بشكل متعالي ولا تنظر إليها إلا كلحظة ترفيه لنفسه حين يستمع إليها.
وتابع الفنان: «ده فن مبيعيشي بيموت، والمجتمعات والطبقات دي مبتتأثرش بيه».
وأشار «لطفي» إلى أن هناك لحظات ركود في عمر الوطن، حينها تنتشر هذه النوعية من الفنون، موضحا أن الانتكاسة على مستوى العديد من الأمور الاجتماعية وليس في الحروب فقط، وينتج عنها فن رديء، ولكن الانتصارات الاجتماعية بالأخص تتسبب في فن عظيم.
وحول تأخر الفن في تقديم الأعمال الدرامية مثل «القاهرة كابول» وغيره من الأعمال الجيدة، أوضح أن ذلك بسبب أنهم لا يملكون -كفنانين- أحيانا مقدرات ما الذي من الممكن أن ينتجوه ويقدموه من أعمال فنية.
وواصل: «بمعنى إن ساعات أنت تبقى عايز تقدم مشروع فني ما، بس الظروف حاليا لا تسمح إنك تقدم المشروع ده، فساعتها محدش هيعملهولك ولا هينتجهولك، ولو فكرت تنتجه بنفسك، فده أمر صعب جدا يمكن متقدريش عليه».
وأردف «لطفي»، أن الفنان الحقيقي يملك رقابة ذاتية وضمير حي دائما يحاسبه باستمرار على ما يحاول أن يقدمه من أعمال ويوجه نحو اختيار الأعمال الفنية التي تخدم مجتمعه وتحمل رسالة مهمة.