«رد فعل الناس مرعب».. أبرز تصريحات طارق لطفي عن دوره في «القاهرة كابول»

«رد فعل الناس مرعب».. أبرز تصريحات طارق لطفي عن دوره في «القاهرة كابول»
- طارق لطفي
- الفنان طارق لطفي
- القاهرة كابول
- مسلسل القاهرة كابول
- طارق لطفي
- الفنان طارق لطفي
- القاهرة كابول
- مسلسل القاهرة كابول
كشف الفنان طارق لطفي كواليس دوره في مسلسل «القاهرة كابول»، والذي عرض في موسم رمضان الماضي، واصفا رد فعل الجمهور بأنّه «مخيف ومرعب»، وذلك خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «on» أمس، تقديم الإعلامية لميس الحديدي.
قال الفنان طارق لطفي، إنّ مسلسل «القاهرة كابول» كان صعبا، لأن الكاتب عبدالرحيم كمال، رمز لشخصية البطل بشخصيات تشابه شخصيات إرهابية عديدة، مبيّنا أنّ الفريق بذل جهدا كبيرا كي يصبح البطل قريب الشبه بـ«البغدادي» و«بن لادن» وشخصيات أخرى، موضحا أنّ المشهد الذي جمعه مع الفنان أحمد رزق وخالد الصاوي، استمر تصويره 3 أيام كاملة، وكان المشهد هو الحلقة الثانية، ذاكرا أنّ الجميع كان يشعر بحالة استمتاع حتى عمال البوفيه.
وأضاف لطفي، أنّه شاهد محتوى للأشخاص الذين يرمز إليهم الدور، ووجد لديهم ثبات انفعالي عالٍ وقوة وإيمان بما يفعلوه بشكل غير مسبوق، ما دفعه للخوف من تركيبة هذه الشخصيات.
وأكد الفنان طارق لطفي، أنّ القادة لديهم أمور مشتركة بينها الثبات الانفعالي والهدوء، وأنّ رد فعل الجمهور كان مرعبا ومخيفا ومبهرا في الوقت نفسه، موضحا أنّ الأفيش لقي نجاحا كبيرا وصدى واسعا.
ولفت إلى أنّ قرى محافظة البحر الأحمر بها أماكن رائعة، وعمد المخرج حسام علي اختيارها لتصوير المشاهد التي تتضمن جبال، متابعا: «عشان المسلسل كان المفروض ينزل في 2020 بس بسبب كورونا اتأجل، فضلت مربي دقني سنة وشهرين وكنت بصحى أشوف رمزي في المراية عاش معايا فترة طويلة».
وأوضح أنّ المرجع بالنسبة له قبل تجسيد شخصية الخليفة الإرهابي، كان كل الشخصيات القيادية الإرهابية المعروفة لدى الجميع، قائلا: «حاولت أخد حتة من كل واحد، لأن زي ما كلنا عارفين النبع واحد والهدف واحد، وكلهم تقريبا بيمثلوا نفس الشخصية، لكن ده صوته مميز شوية والتاني عنده عينه مميزة شوية» متابعا: «لذلك ظن الكثيرون من متابعي ومشاهدي المسلسل أن شخصيتي بالعمل ترمز لأكثر من شخصية إرهابية معروفة، حيث قدمتها بشكل يمزج بين كثير من الصفات التي تميز كل شخصية عن الأخرى».
وأضاف أنّ مؤلف المسلسل عبدالرحيم كمال، أبدع في كتابة هذه الشخصية المازجة بين كل هؤلاء، معترفا في الوقت ذاته أنّه كان خائفا من تقديم هذا الشخصية بشكل تمزج فيه بين كل تلك الشخصيات.
وأشار بطل المسلسل، إلى أنّ الشكل الذي اختاره لشخصيته بالعمل إضافة إلى «تون» الصوت وطريقة سيره، أوقعته في مشاكل أخرى، ممثلة في كيفية تقديم مشاهد رومانسية بنفس العمل بهذه الأدوات كي يقنع المشاهدين ويصدقونه.
وتابع: «ازاي هيحب بالدقن دي والناس تصدق، ودي كانت أصعب المشاهد بالنسبة ليا، لأني مستخدم أدوات في بناء الشخصية، ميوصلنيش بأي حال أني أعمل مشاهد الحب والرومانسية بالشكل اللي ظهرت عليه».
وأردف «لطفي»، أنّ رومانسية المشاهد على مستوى صياغة المؤلف، هي ما ساعدته في تقديم تلك المشاهد بهذا الشكل، مازحا: «اكتشفت أنّ المؤلف رومانسي جدا في المسلسل ده، لقيته مجوزني 4 مرات في المسلسل ده رومانسي وإنساني جدا».