المتطوعون.. جنود مجهولون في «المبادرة»

المتطوعون.. جنود مجهولون في «المبادرة»
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مؤتمر حياة كريمة
- المؤتمر الأول لحياة كريمة
- مؤتمر حياة كريمة في استاد القاهرة
- استاد القاهرة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- مؤتمر حياة كريمة
- المؤتمر الأول لحياة كريمة
- مؤتمر حياة كريمة في استاد القاهرة
- استاد القاهرة
سنوات عديدة قضاها شاب فى نهاية عقده العشرينى داخل مركز شباب قريته المتهالك، يحلم كل يوم بأن تطاله يد التغيير، حتى جاء الفرج بعد اختيار قريته ضمن مركز شربين، التابع لمحافظة الدقهلية، من أجل الانضمام لمبادرة «حياة كريمة» فى مرحلتها الثانية.
محمد متولى، أحد أبناء قرية الضهرية، حرص على الانضمام إلى متطوعى المبادرة من أجل المساهمة فى كل مراحل تطوير قريته، خاصة مراكز الشباب أحد عناصر الجذب، قائلاً لـ«الوطن»: «كل اللى بنحلم بيه مركز شباب متطور ينقذ مئات شباب القرية من وقت الفراغ». وحينما سمع «محمد» بوصول المبادرة الرئاسية إلى بلدته، نظم ورشة عمل مع شباب قريته للوقوف على ما يحتاجه الأهالى، وعليه يقومون بإيصال صوتهم إلى المسئولين، متابعاً: «كان كل ده حلم بالنسبة لينا واتحول لحقيقة».
وداخل مركز شباب قرية الضهرية، يجلس وليد أحمد، خريج كلية التربية الرياضية، ويقول بدوره: «حياة كريمة بالنسبة لينا حلم دوّرنا جواها على أبسط حقوقنا وهو توفير ملعب فى بلد تعداد سكانه 88 ألف نسمة».
طارق حلمى، مدير مركز شباب الضهرية، روى لـ«الوطن» ما يحتاجه المكان المحتوى شباب القرية ما بين تنجيل الملعب وإحلال وتجديد المبانى بالمركز، فضلاً عن إتاحة إقامة صالة للأفراح حتى توفر على الشباب مبالغ إقامة أفراح باهظة الثمن.