وزيرة التضامن تكشف عن محاور جديدة في مبادرة حياة كريمة

كتب: أحمد حامد دياب

وزيرة التضامن تكشف عن محاور جديدة في مبادرة حياة كريمة

وزيرة التضامن تكشف عن محاور جديدة في مبادرة حياة كريمة

أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على أن مبادرة حياة كريمة في مرحلتها الأولى كانت مهتمة بتقديم خدمات مباشرة للأسر مثل خدمات المياه والصرف الصحي وتطوير المنازل، معتبرة أن هذه هي الحقوق الأساسية للمواطن المصري، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة أصبحت تهتم بالقرية ككل وإقامة شبكات اتصالات بها، ومحطات صرف وشبكات للكهرباء وغيرها.

القيادة السياسية وجهت بالاستثمار في البشر

وأوضحت القباج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «CBC»، أن القيادة السياسية وجهت بالاستثمار في البشر بشكل أكبر، مؤكدة على أن المبادرة تهتم بالأسرة نفسها وعملها وتعليمها ومدى وجود أفراد معاقين، «إحنا بنتكلم عن إنسان، وكل اللي بنعمله ده عشان البشر نفسهم».

وأشارت إلى أن المبادرة تهتم بمحو الأمية وتعليم الفتيات وحمايتهن من الختان والزواج المبكر، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكدة على أن هذه المشكلات اجتماعية واقتصادية ويجب التعامل معها، كجزء من حقوق الإنسان ليعيش بشكل أفضل وبجودة حياة «أحسن».

وتابعت: «أكيد كلنا بنحلم لأولادنا بتعليم كويس وأن يكون عندي المبادئ الأساسية والمفاهيم إزاي أحمي أسرتي وأولادي، وعلاقتي الزوجية أو الطلاق، وإزاي احترم المختلف عني».

نعمل على الجانب الاجتماعي والسلوكي

ولفتت القباج إلى أن وزارة التضامن تعمل على الجانب الاجتماعي لدى المواطن وتهتم بالسلوك والوعي داخل القرية والمجتمع وعلاقة كل فرد بأسرته وجيرانه، ومتابعة صحة الأم والطفل والعمل بكرامة، مشيرة إلى أنهم رصدوا هذه المشكلات على استمارات وحللوها لمعرفة أكثر المشاكل حدوثًا وموضعها.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن تهدف لعمل حضانات للطفولة المبكرة ومكاتب لاكتشاف الإعاقات المبكرة للتصدي لها وتدريب المعاق على الأجهزة التعويضية علاوة على التمكين الاقتصادي من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشددة على أنهم يعبئون الناس على احترام قيمة العمل، وأن يكون هناك إنتاج وتحصيل دخل من مجهودهم.

20 ألف رائدة اجتماعية كل واحدة مسؤولة عن 200 أسرة

وأوضحت القباج أنه يتم إحالة جزء للخدمات الحكومية، مثل أعمال تنظيم الأسرة ومشكلات الإعاقة والمشكلات الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والجمعيات الأهلية، لافتة لوجود جزء خاص بالتعليم لإنقاذ الأطفال المتسربين من التعليم بالتعاون مع مؤسسات أهلية ورائدات اجتماعيات يصل عددهن لـ20 ألف رائدة تكون كل رائدة مسؤولة عن 200 أسرة سنويًا.

وقالت القباج إنهم يعملون على الاكتشاف المبكر للإعاقة وخدمات الصحة الإنجابية والحد من التدخين والتعاطي وتشجيع المواطنين على المشروعات الزراعية والصناعية والحيوانية، معربة عن أملها في أن يستطيع كل شخص أن يتولى المسؤولية بعد ذلك وأن يتم تقسيم الأدوار في المجتمع بين المواطنين للتأكد من أن المجتمع سيظل يستقبل كل الخدمات.


مواضيع متعلقة