أخصائي نفسي يكشف معايير اختيار مصحات علاج الإدمان: اتبع هذه النصائح

أخصائي نفسي يكشف معايير اختيار مصحات علاج الإدمان: اتبع هذه النصائح
- الإدمان
- علاج الإدمان
- العلاج من الإدمان
- المصحات العلاجية
- مصحة علاجية
- الإدمان
- علاج الإدمان
- العلاج من الإدمان
- المصحات العلاجية
- مصحة علاجية
حالة من الصدمة انتابت الشارع المصري بعد وقوع حادث غرق أحد الشباب بمياه إحدى الترع، عقب هروبه من إحدى المصحات لعلاج الإدمان؛ لرفض تلقي العلاج، فمنذ ذلك الحين والبعض يتساءل عن معايير المصحات العلاجية التي ينطبق عليها شروط السلامة والمهنية، حتى لا ينصب على أهل المريض.
ووفقا للدكتور أحمد موافي، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، مدير مستشفى موافي لعلاج الإدمان، فإنه يستوجب على أسرة مريض الإدمان أن تفحص عددا من النقاط، والتأكد من وجودها داخل المصحة العلاجية، للاطمئنان أن ذويهم في أيدي أمينة، ومنها الإطلاع على الشهادات الحاصلة عليها المصحة، والتأكد من سلامتها.
وأضاف «موافي» خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية، أنه لابد من وجود لافتة تحمل اسم المصحة، ومدون عليها الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وإن لم يوجد ذلك لا يجب أن تثق الأسرة في المكان.
وشدد أخصائي الطب النفسي على ضرورة وجود أطباء داخل المستشفى وليس أشخاص عاديين ليس لهم علاقة بعلاج الإدمان، بالإضافة إلى طاقم تأمين على درجة عالية من التدريب، لحماية المرضى، ومعرفة التعامل معهم بطريقة أدمية، في حال فكر أحدهم الهروب كما حدث.
وأشار الدكتور أحمد موافي، إلى ضرورة وجود نوافذ من الحديد لضمان سلامة المرضى وتأمينهم، تحديدا خلال فترة العلاج الأولى؛ فالغالبية العظمى تفكر في الهروب في تلك الفترة، منوها إلى ضرورة التأكد من وجود صالة للتمارين الرياضية، وأماكن للترفيهة، حتى لا يصاب المدمن بالنفور والملل.
وطالب أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، أسرة المدمن التأكد من وجود أخصائين نفسين وصيدلية مجهزة بالأدوية لإسعاف المدمن، في حال تعرض لأية وعكة صحية خلال فترة تواجده، منوها إلى أنه يستوجب على الأسرة معرفة أن أقل مدة علاجية هى 6 أشهر وليس 3 كما تدعي بعض المصحات، وأنه لا يوجد علاج بالمنزل للمدمن .
وشدد الدكتور أحمد موافي على ضرورة مراجعة المطعم، ونوعية الطعام الذي يقدم للمرضى، كون بعض الأماكن لا تقدم أطعمة غير صحية، ولا تحمل عناصر غذائية كافية لجسم المريض خلال فترة العلاج من الإدمان، مشيرا إلى أن «مجال علاج الإدمان شاءك وعامل زي عش الدبابير، لازم تاخد بالك قبل ما تحصل كارثة».