توضع في «قربة طبية».. كيفية استخراج البلازما من المتبرع

توضع في «قربة طبية».. كيفية استخراج البلازما من المتبرع
قالت الدكتورة أمنية محمود، مدير وحدة المتابعة لمشروع البلازما، إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، كانت أول متبرعة ببلازما الدم، ضمن المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو مشروع استراتيجي للاكتفاء الذاتي من المشتقات الدوائية من البلازما.
وأضافت «محمود» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية دينا عصمت، الأربعاء، أن مشتقات البلازما تعالج أمراض نقص المناعة، والكلى والكبد، والقلب والحروق، ومرضى سيولة الدم، لافتة إلى أن استخراج البلازما من الدم من خلال جهاز خاص، حيث يتم سحب البلازما من الدم في «قربة طبية»، ثم يعود الدم للمتبرع مرة أخرى من خلال جهاز طرد مركزي.
وتابعت أنه بالنسبة لمواصفات الشخص المتبرع، يجب أن يكون عمره من 18 سنة إلى 60 سنة، ويجب أن يكون سليمًا صحيًا ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، أو جلطات في القلب، أو خضع لأي عمليات جراحية صغيرة أم كبيرة، لافتة إلى أن المتبرع يجب أن يكون سليمًا بنسبة 100%.
ودعت أمنية محمود كل المواطنين في عمر 18 إلى 60 سنة أن يذهبوا إلى مراكز التبرع بالبلازما، وهي موجودة في القاهرة والإسكندرية وطنطا، والمنيا.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، إطلاق المشروع القومي للتبرع بالبلازما، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الصحة والسكان، كأول متبرع دائم بالمشروع القومي للتبرع بالبلازما، وذلك بمركز تجميع البلازما بمركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بمنطقة العجوزة.
وأكدت الوزيرة أن اليوم يُعد تاريخيًا ونقلة صحية لمصر والمنطقة بدعم القيادة السياسية، حيث يساهم المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والكلى والحروق، وذلك بدلاً من استيرادها من الخارج، لافتة إلى أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أهمية توطين الصناعات الدوائية بمختلف أنواعها بالدول لتحقيق الأمن الصحي لمواطنيها.