دول زارتها الموجة الرابعة من كورونا.. وطبيب: ليست بعيدة عن مصر

دول زارتها الموجة الرابعة من كورونا.. وطبيب: ليست بعيدة عن مصر
- الموجة الرابعة
- الموجه الرابعه
- موجة رابعة
- كورونا
- فيروس كورونا
- موقع تسجيل لقاح كورونا
- الموجة الرابعة
- الموجه الرابعه
- موجة رابعة
- كورونا
- فيروس كورونا
- موقع تسجيل لقاح كورونا
فيروس فتاك، ضرب العالم منذ نحو عام ونصف، ومنذ ذلك الحين تخشى جميع الدول وباء كورونا، ذلك الشبح الذي يهدد بقاء شعوبها، ويعتبرونه ضيفا ثقيلا يتطلعون لوقت رحيله ويتمنون أن ينقضي من الدنيا، بعد أن أصاب الملايين وتسبب في إزهاق أرواح الآلاف، ليس ذلك فحسب، بل يتطور وتظهر سلالات عديدة منه، وتظهر تباعا حول العالم، مرت الأولى عنيفة، والثانية كذلك، فيما انقضت الموجة الثالثة في بعض البلاد بسلام، ولكن الآن أضحى الحديث عن الموجة الرابعة، والتي دخلت العديد من البلدان، آخرها فرنسا.
وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، أعلنت الحكومة الفرنسية، أن الموجة الرابعة من كورونا بدأت في البلاد؛ وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابريل اتال، أمس الثلاثاء، أن العاملين بالمقاهي والمطاعم والمراكز التجارية في فرنسا، سيتعين عليهم الامتثال لتدابير جديدة والحصول على تصريح صحي يفيد بتلقيهم اللقاح أو اختبار كوفيد -19 سلبي، وذلك مع احتمالية ظهور موجة رابعة للوباء في البلاد.
من قبل فرنسا جاءت العديد من البلاد العربية والأجنبية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتونس وإيطاليا وغيرها، فهل ستلحق الموجة الرابعة بمصر، وإذا كان أمر لا بد منه، فمتى ستحل على البلاد وما خطورتها؟.
طبيب: وجود الموجة الرابعة يعتمد على كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية وتطعيم لقاح كورونا
وللإجابة عن هذه التساؤلات قال الدكتور أحمد سالمان، عضو الفريق البحثي للقاح «أسترازينيكا» بجامعة أكسفورد، إن الحديث عن الموجة الرابعة وتحورات كورونا، أضحى هو حديث العالم في الآونة الحالية، خاصة عقب انتشار لقاحات مضادة للوباء التاجي.
وأجاب «سالمان» في حديث لـ«الوطن»، عن سؤال هل ستلحق الموجة الرابعة بمصر؟، مؤكدًا أنها ليست ببعيدة على مصر، ومن المتوقع أن تلحق بالبلاد على الرغم من انخفاض منحنى إصابات ووفيات كورونا خلال الآونة الحالية، ولكن ذلك لن يمنع وجودها.
كما أضاف عضو الفريق البحثي للقاح أسترازينيكا، أن ترتيب الموجات حسب الأرقام وفقًا لها، أتى لتمييزها فقط، ولكن تلك الأرقام هي الفترة الفاصلة بين موجة وأخرى، يرتفع خلالها منحنى الإصابات، ثم يحدث له انخفاض تدريجي، حتى يصل لمرحلة نهاية الموجة.
وأوضح «سالمان»، أن وجود الموجة الرابعة في مصر مقترن بأمور عديدة، أهمها كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية ومدى صرامتها، وحرص المواطنين على اتباع سبل السلامة والوقاية اللازمة التي أوصت بها وزارة الصحة، وبالطبع الحرص على التطعيم للجميع، من أجل الإسراع من الوصول لمناعة القطيع، التي يصبح فيها الفيروس موسميا ولا يشكل خطرا.