لحظة محاولة محتجون اقتحام منزل وزير الداخلية اللبناني في بيروت «فيديو»

08:00 م | الثلاثاء 13 يوليو 2021

واصل أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت، احتجاجاتهم الغاضبة في العاصمة اللبنانية، تزامنا مع حملة المطالبة برفع الحصانات على مسؤولين سياسيين وأمنيين في لبنان.

وتوجهت مجموعة من أهالي ضحايا مرفأ بيروت إلى منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد فهمي، حيث طافت مسيرة «توابيت» ترمز إلى ضحايا انفجار المرفأ، الذين سقطوا بسبب ما وصفه المحتجون «فساد ولامبالاة السلطة في البلاد».

وردد أهالي الضحايا الغاضبون، عبارات منددة بعمل السلطة اللبنانية وبالوزير فهمي أمام منزله، حيث وقعت سلسلة مواجهات مع قوات الأمن وسط إصرار الأهالي على اقتحام منزل الوزير محمد فهمي، في حين أشار بعضهم إلى أنّهم «يُريدون أن يشعرونه بالألم والخسارة كما شعروا عندما تهجروا من بيوتهم وقُتلوا أولادهم».

وكان فهمي، رفض الجمعة الماضية، منح الإذن بملاحقة مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، في قضية انفجار مرفأ بيروت، ما أثار سخط الشارع اللبناني.

وتمكن عدد من الأهالي، الدخول إلى منزل الوزير فهمي، في حين أصيب عدد من المحتجين نتيجة التدافع مع القوى الأمنية، مّا أدّى إلى اشتداد حالة الغضب في صفوف المتظاهرين.

وتأكدت إصابة 4 أشخاص من المحتجين، خلال المواجهات أمام منزل فهمي، بحسب صحيفة «النهار» اللبنانية.

ويرى متابعون في رفض فهمي لملاحقة مدير الأمن العام، إشارة صريحة إلى أن الطبقة السياسية، لن ترفع الحصانات عن المسؤولين السياسيين أو الأمنيين لاستكمال التحقيقات والادعاءات، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».