إجراءات صحية جديدة في فرنسا تزامنا مع فعاليات مهرجان كان

كتب: نورهان نصرالله

إجراءات صحية جديدة في فرنسا تزامنا مع فعاليات مهرجان كان

إجراءات صحية جديدة في فرنسا تزامنا مع فعاليات مهرجان كان

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قواعد صحية جديدة لاحتواء انتشار سلالة «دلتا» المتحورة من فيروس كورونا، في الوقت الذي تستضيف فيه البلاد عدة آلاف من الضيوف من جميع أنحاء العالم لحضور فعاليات مهرجان كان السينمائي.

«التصريح الصحي» إلزامي لحضور الفعاليات الفنية 

الإجراء الرئيسي الذي أعلنه ماكرون، سيجعل شهادة «كوفيد» الرقمية للاتحاد الأوروبي، المعروفة باسم «تصريح صحي» إلزامية في جميع الأماكن الثقافية، بما في ذلك دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية بدءًا من 21 يوليو، لمن تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، للوصول إلى جميع الأماكن الثقافية والترفيهية التي يتجمع فيها أكثر من 50 شخصا، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

لن تؤثر الإجراءات الجديدة على مهرجان كان السينمائي، الذي تستمر فعالياته حتى 17 يوليو الحالي، بينما يفرض المهرجان إجراءات صحية تتضمن إبراز شهادات التلقيح لمن حصوا على التطعيم، أما غير الملقحين وغير المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي يخضعون لفحوصات فيروس كورونا كل 48 ساعة للدخول إلى مناطق معينة في المهرجان، بما في ذلك «قصر المهرجانات»، كما تطلب بعض الحفلات من الحضور إجراء اختبارات أو إثبات حصولهم على التطعيم كاملا.

مهرجان كان: معدل الإصابات بـ«كورونا» لا يزيد عن 3 حالات يوميا

ونفى فرانسوا ديسروسو الأمين العام لمهرجان كان السينمائي، الشائعات التي تدور بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في المهرجان، قائلا: «لا توجد إصابات بكورونا، ومن بين عدة آلاف شخص يخضعون للاختبار هنا على أساس يومي، معدل الإصابات لا يزيد عن 3 حالات في اليوم».

ويثبت «التصريح الصحي» أنّ الأشخاص إما جرى تطعيمهم بالكامل أو اختبارهم مؤخرًا سلبيًا لـ«كوفيد -19»، كشرط أساسي لحضور الحفلات الموسيقية ودخول الأماكن الثقافية التي يتجمع فيها أكثر من 1000 شخص.

وانتعش شباك التذاكر في فرنسا بقوة منذ إعادة فتح دور السينما في 19 مايو الماضي، بعد نحو 7 أشهر من الإغلاق.

وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو لـ«فرانس 3»، في وقت سابق: «ما أريده هو أن يستمر القطاع الثقافي في الحياة، ولا غنى عن بطاقة الصحة والتطعيمات».


مواضيع متعلقة