تجدد الاحتجاجات في العراق على خلفية حريق مستشفى الحسين

تجدد الاحتجاجات في العراق على خلفية حريق مستشفى الحسين
تجددت الاحتجاجات في محافظة «ذي قار» جنوب العراق على خلفية حريق مستشفى «الحسين التعليمي» الخاص بمصابي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 شخصا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية
وبعد السيطرة على حريق المستشفى، خرجت مظاهرة أمام المستشفى وهتف المتظاهرون: «الله أكبر، الأحزاب حرقونا»، وأحرق محتجون، إطارات السيارات، كما أغلقوا بعض الطرقات، فيما اندلعت اشتباكات مع القوات الأمنية التي أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم.
واندلع مساء أمس الاثنين، حريقا في مستشفى «الحسين التعليمي»، المخصص لمصابي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في المحافظة العراقية.
وكان المتحدث الإعلامي لدائرة صحة ذي قار الدكتور حيدر الزاملي قال في وقت سابق، إن الحريق اندلع في مركز عزل مرضى كورونا ضمن المبنى الرئيسي لمستشفى الحسين التعليمي، موضحا أن 20 مريضاً تم إنقاذهم خلال عمليات الإخلاء التي جرت وشارك فيها عدد كبير من فرق الدفاع المدني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وبين الضحايا ممرضة تُوفيت في الحريق، الذي شهد تطوع المئات لتقديم المساعدة لإنقاذ المرضى المحاصرين.
وكانت دائرة صحة المحافظة، قالت في وقت سابق، إن الحريق نجم عن عدم التعامل الصحيح مع قناني الأكسجين، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
وأوضحت صحة «ذي قار»، لقناة «العربية» الإخبارية، إن حادث المستشفى سببه حدوث حريق في مخزن أسطوانات الأكسجين.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، في تغريدة: «فاجعة مستشفى الحسين دليل واضح على الفشل في حماية أرواح العراقيين وقد آن الأوان لوضع حد لهذا الفشل الكارثي».
من جانبه، قدم رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، اليوم، تعازيه إلى العراق بضحايا حادث الحريق، وقال في تغريدة: «خالص التعازي والمواساة لحكومة وبرلمان وشعب جمهورية العراق وأسر ضحايا حادث حريق مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار العراقية».
واضاف العسومي: «نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».