واشنطن تحذر هافانا من استخدام القوة ضد المحتجين ورئيس كوبا يتهم أمريكا

واشنطن تحذر هافانا من استخدام القوة ضد المحتجين ورئيس كوبا يتهم أمريكا
- كوبا
- مظاهرات كوبا
- جيك سوليفان
- مستشار الأمن القومي الأمريكي
- الرئيس الكوبي
- ميجيل دياز كانيل
- جنوب إفريقيا
- رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما
- جاكوب زوما
- كوبا
- مظاهرات كوبا
- جيك سوليفان
- مستشار الأمن القومي الأمريكي
- الرئيس الكوبي
- ميجيل دياز كانيل
- جنوب إفريقيا
- رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما
- جاكوب زوما
حذرت واشنطن، كوبا، من استخدام القوة ضد المحتجين، بعد خروج الآلاف إلى الشوارع الكوبية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وقال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أمس الأحد، إن واشنطن تدعم حرية التعبير والتجمع في كوبا وستدين بشدة أي عنف أو عمل ضد المتظاهرين السلميين الذين يطالبون بحقهم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ووقعت أعمال شغب في وقت سابق، بعدة مدن كوبية، دمر المشاركون فيها عددا من المحلات التجارية، فيما بدأت مظاهرات حاشدة في مدينة «سان أنطونيو دي لوس بانوس»، الواقعة على بعد 24 كيلومترا جنوب العاصمة الكوبية «هافانا».
وكان آلاف الكوبيون، خروجوا إلى الشوارع من هافانا إلى سنتياجو، مدفوعين بالأزمة التي تضرب البلاد منذ أشهر والقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المسصتجد «كوفيد 19» وما وصفوه بالإهمال الحكومي.
من جانبه دعا الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، المدافعين عن الثورة الكوبية إلى النزول إلى الشوارع لمنع الاستفزازات ضد السلطات، موضحا أن الأمريكيين الذين دعموا الحصار دائما، يطالبون الآن بتدخل إنساني، ويشجعون كذلك الحملات التي تهدف إلى نشر فكرة أن الحكومة لا تستطيع السيطرة على الوضع الوبائي الصعب في الجزيرة.
الرئيس الكوبي: الولايات المتحدة مسؤولة عن الاضطرابات
وقال كانيل، إن واشنطن مسؤولة عن الاضطرابات، مضيفا إن الموالين له مستعدون للدفاع عن الحكومة بأرواحهم، فيما أشار وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريجيز باريلا، إن كانيل في مدينة «سان أنطونيو دي لوس بانوس» مع شعب ثوري حشد ضد الحملة الإمبريالية وعملائها المأجورين. واضاف الوزير الكوبي، أن أحد مطالب أنصار الرئيس هو رفع الحصار الاقتصادي عن الجزيرة
تعرض متاجر للنهب في «جوهانسبرج» عقب سجن رئيس جنوب أفريقيا السابق
وفي جنوب أفريقيا، اتسع نطاق أعمال العنف في البلاد، أمس الأحد، عقب سجن رئيس البلاد السابق جاكوب زوما، حيث تعرضت متاجر للنهب وأغلقت طرق في «جوهانسبرج».
وكان إقليم «كوازولو ناتال»، مسقط رأس زوما، شهد القدر الأكبر من أعمال العنف، وهو المكان الذي بدأ فيه قضاء عقوبة السجن 15 شهرا بتهمة ازدراء المحكمة مساء الأربعاء الماضي.
وبدت «جوهانسبرج» كساحة حرب، مساء أمس الأحد، بعد انتشار أعمال عنف وفوضى عارمة في شوارعها على خلفية استمرار الاحتجاجات عقب سجن زوما الرئيس السابق للبلاد،وتعرض عدد من المتاجر للنهب، وأغلقت العديد من الطرق، وخرج محتجون حاملين العصي في شوارع المدينة، وأعلنت هيئة المخابرات الوطنية اعتقال 62 شخصا.
وقالت شرطة جنوب أفريقيا، إن بعض العناصر الإجرامية، استغلت الغضب الذي شعر به البعض من سجن زوما للسرقة والتسبب في أضرار، موضحة أن بلاغات وردتها أيضا بشأن إطلاق أعيرة نارية على المركبات المارة على طريق سريع في جوهانسبرج.
وكانت المحكمة، أصدرت في وقت سابق، حكما بسجن زوما، 15 شهرا بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية في فبراير الماضي بتقديم أدلة لتحقيق في فساد خلال فترة حكمه التي استمرت حتى عام 2018.
وقدم رئيس البلاد السابق، طعنا على الحكم الصادر بحقه أمام المحكمة الدستورية على أسس من بينها تدهور صحته وخطر «كورونا»، وسينظر في الطعن، اليوم الاثنين، فيما قال مسؤولون في البرلمان، إن هناك تعاطفا مع المصاعب الشخصية التي يواجهها زوما لكن حكم القانون وسيادة الدستور يجب أن يسودا.
Chaotic Scenes Coming Out Of JHB
— The Insight Factor (@insightfactor) July 11, 2021
The streets of Johannesburg have erupted into chaos as protest ???? action continues. pic.twitter.com/bxCM0lD59u
NEW - Violence and looting sprees erupted in parts of central #Johannesburg today. A scene from Hillbrow shows the aftermath.pic.twitter.com/46sPJUNQ6l
— Disclose.tv (@disclosetv) July 11, 2021
South Beach Spar Tops Erupts Into Chaos
— The Insight Factor (@insightfactor) July 11, 2021
Live visuals of protests ???? action in South Beach have erupted into chaos as protesters call for the release of Former President Jacob Zuma pic.twitter.com/J15bByUtjM