ارتفاع إجمالي إصابات كورونا عالميا إلى 187.6 مليون حالة

كتب: حسن رمضان

ارتفاع إجمالي إصابات كورونا عالميا إلى 187.6 مليون حالة

ارتفاع إجمالي إصابات كورونا عالميا إلى 187.6 مليون حالة

بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» حول العالم، 187632756 حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 4049071حالة، بينما ارتفع مجموع حالات التعافي إلى 171584218حالة.

وفي البرازيل، أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الأحد، تسجيل 20937 إصابة و595 وفاة جديدة بـ«كورونا»، ليبلغ إجمالي الإصابات إلى نحو 19.09 مليون حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات  إلى 533488 حالة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

ارتفاع حصيلة الإصابات بـ«كورونا» في المكسيك إلى 2590500 حالة

وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة،  تسجيل 3779 إصابة جديدة و 62 حالة وفاة بـ«كورونا» في الـ24 ساعة الأخيرة، موضحة في بيان، أن إجمالي عدد الإصابات جراء الفيروس في البلاد إلى 2590500 حالة، فيما وصل مجموع الوفيات إلى   234969 حالة.

ارتفاع إجمالي وفيات تونس إلى 16388 حالة

وفي تونس، أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، تسجيل 6592 إصابة جديدة بالفيروس، و 144 حالو وفاة خلال الساعات الـ 24 الماضية، لتصل حصيلة الإصابات في البلاد إلى  497613 حالة، فيما ارتفاع إجمالي الوفيات إلى 16388 حالة وفاة، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.

وترزح المستشفيات في تونس منذ أسبوعين تحت وطأة تدفق المرضى بأعداد كبيرة، فيما تجاوزت نسبة أسرة الإنعاش التي يشغلها مرضى 90%، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة التونسية، نصاف بن علية، أشارت الخميس الماضي، إلى أن الوضع الصحي في بلادها كارثي والمنظومة الصحية انهارت مع ارتفاع أرقام الإصابات والوفيات في الأسابيع الأخيرة.

 وناشدت السلطات التونسية، امس الأحد، رعاياها المقيمين في فرنسا المساهمة في مساندة النظام الصحي في ظل التبعات الكارثية الناجمة عن الأزمة الصحية.

من جانبه، أكد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد بن زايد، أمس الأحد، في اتصال هاتفي من الرئيس التونسي، قيس سعيد، دعم الإمارات للشعب التونسي في مواجهة الأوضاع الصحية والإنسانية التي تشهدها تونس على إثر تداعيات «كورونا»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

الصحة الجزائرية: 15 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة بـ«كورونا»

وفي الجزائر، كشفت وزارة الصحة، أن 15 ولاية في البلاد، لم تسجل بها أي حالة جديدة بـ«كورونا» خلال فيما سجلت 13 ولاية من حالة واحدة إلى 9 حالات، كما أحصت 20 ولاية أخرى بها أكثر من 10 حالات.

وسجلت الوزارة الجزائرية، 768 إصابة جديدة بالفيروس و 12 حالة وفاة وتماثل 519 مريضا للشفاء، ليصل إجمالي الإصابات إلى  146064 حالة، فيما وصلت حصيلة الوفيات إلى  3836 حالة، بينما ارتفعت حالات الشفاء من «كورونا» إلى 101430 شخص، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الجزائرية.

وكان رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبدالرحمن،  قرر أمس الأحد، تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي لمدة 21 يوما على مستوى 14 ولاية ابتداء من اليوم الاثنين،  و ذلك في إطار تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بالفيروس، وضمت الولايات:  الأغواط-باتنة- بجاية-البليدة-تبسة-تيزي وزو- الجزائر العاصمة- سطيف-سيدي بلعباس-قسنطينة-المسيلة-ورقلة-وهران وبومرداس.

وفي ليبيا، قررت الحكومة، أمس الأحد، إعادة فرض إجراءات وقائية لمواجهة تفشي «كورونا» بعد تسجيل حصيلة إصابات يومية قياسية وغير مسبوقة.

وسجلت ليبيا، أمس الأحد، 2854 إصابة جديدة، ليتجاوز إجمالي الإصابات 200 ألف حالة، فيما تجاوزت حصيلة الوفيات، 3 آلاف حالة، فيما وصل إجمالي حالات الشفاء من الفيروس إلى 180860 حالة. وبلغ مجموع من تلقوا لقاح كورونا، 425119 شخصا.

ونشرت الحكومة الليبية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قرارا يقضي بإغلاق المقاهي وصالات المناسبات الاجتماعية لمدة أسبوعين، ومنع إقامة المآتم والأفراح واستخدام وسائل النقل الجماعي، والسماح للمطاعم بالعمل بنظام خدمة التوصيل.

وألزمت الحكومة الليبية، كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح والشركات العامة والخاصة، باتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.

كما قررت الحكومة في قرار منفصل خفض عدد العاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى 25 % فقط، ولمدة أسبوعين قابلة للتمديد.

الأرن يعلن ارتفاع وفيات الفيروس إلى 9836 حالة

وفي الأردن، أعلنت وزارة الصحة، أمس الأحد، تسجيل 569 إصابة و10 وفيات و605 حالة شفاء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 756923 حالة، والوفيات إلى 9836 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية لحاتلى التعافي من «كورونا» إلى 739948 حالة، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الأردنية الرسمية «بترا».

من جانبه، قال عضو لجنة الأوبئة الأردنية، بسام حجاوي، مساء أمس الأحد، إن معطيات السلطات الصحية، أشارت إلى أن 87% من الإصابات الجديدة بـ«كورونا» هي من سلالة «دلتا»، وفقا لما ذكرته قناة «المملكة» الأردنية.

وتعد سلالة «دلتا» الهندية، من الفيروس والتي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، في ديسمبر 2020، أكثر انتقالا بمرتين على الأقل مقارنة مع سابقاتها. وتعرف السلالة باسم «B.1.167.2» وهي واحدة من 3 سلالات فرعية معروفة لـ«B.1.167».

إفريقيا، قالت «المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها»، التابعة للاتحاد الإفريقي، إن إجمالي الإصابات، وصل حتى ظهر أمس الأحد، إلى 5919408 حالة، فيما وصلت حصيلة الوفيات إلى 151232 حالة، بينما بلغت الحصيلة الإجمالية لحالات الشفاء من الفيروس  5155452 حالة.

من جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تهديد سلالات «كورونا» على انتعاش الاقتصاد العالمي، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة مجموعة الـ20: «نحن قلقون جداً بشأن المتحورة (دلتا) ومتحورات أخرى قد تظهر وتهدد الانتعاش، وفي ظل اقتصاد عالمي مترابط، ما يحصل في أي جزء من العالم سيؤثر على الدول الأخرى».

وزيرة الخزانة الأمريكية: أفضل طريقة لمواجهة كورونا من خلال توزيع اللقاحات لكل دول العالم

وأكدت يلين، أن أفضل طريقة لمواجهة «كورونا» هي من خلال توزيع اللقاحات لكل دول العالم، موضحة أن الاتفاق في مجموعة الـ20 سيسمح بتطوير الاقتصادات العالمية.

رئيس الوزراء البريطاني: الإصابات بالفيروس ستزيد عند رفع القيود

وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن «كورونا» العالمي، لم ينته بعد، موضحا في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، إن «الإصابات ستزيد عندما نرفع القيود ولذلك مع تأكيد خططنا اليوم ستكون رسالتنا واضحة. الحذر أمر مهم للغاية ويجب علينا جميعا تحمل المسؤولية حتى لا نتراجع عن تقدمنا».

ومن المقرر أن يعقد جونسون، مؤتمرا صحفيا، اليوم، لإعلان قراره النهائي بشأن رفع جميع قيود الفيروس. ومن المتوقع أن يؤكد المسؤول البريطاني، خططا لإزالة جميع قيود كورونا المتبقية تقريبا في إنجلترا اعتبارا من 19 يوليو الجاري على الرغم من ارتفاع الحالات إلى مستويات لم تشهدها البلاد منذ شهور، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وفي فرنسا، اعتبر وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون، أن قرار مالطا إغلاق حدودها أمام المسافرين غير المطعمين ضد «كورونا» مخالف للقواعد الأوروبية، موضحا-خلال برنامج «جران راندي فو» عبر إذاعة «أوروبا 1»: «أعتقد أنه يجدر بنا الالتزام بإطارنا وتطبيقه بالكامل».

وأضاف بون: «هذا الإطار هو الشهادة الصحية الأوروبية ومن المحبذ أن يعودوا عن قرارهم»، و أوضح المسؤول الفرنسي: «لم ننجح على الدوام في التنسيق في ما بيننا في أوروبا خلال هذه الأزمة، لكننا لمرة لدينا شهادة صحية، هي نفسها في كل أنحاء أوروبا».

وعاودت مالطا في 1 يونيو الماضي، استقبال السياح القادمين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول بشرط إبراز اختبار سلبي النتيجة عند الصعود في الطائرة أو في حال كانوا ملقحين بشكل تام، فيما اعلنت السلطت في مالطا، الجمعة الماضية، أنه اعتبارا من بعد غد الأربعاء، لن تستقبل البلاد سوى مسافرين ملقحين بالكامل، على أمل احتواء زيادة جديدة في الإصابات بالفيروس، وفقا لما ذكرته إذاعة مونت كارلو الدولية الفرنسية.


مواضيع متعلقة