عاجل.. صحة لبنان توجه بفتح تحقيق في وفاة طفلة أثناء نقلها للمستشفى

عاجل.. صحة لبنان توجه بفتح تحقيق في وفاة طفلة أثناء نقلها للمستشفى
- لبنان
- وزارة الصحة اللبنانية
- صيدا
- الطفلة اللبنانية
- الطفلة جوري السيد
- جوري السيد
- لبنان
- وزارة الصحة اللبنانية
- صيدا
- الطفلة اللبنانية
- الطفلة جوري السيد
- جوري السيد
وجهت السلطات اللبنانية، بفتح تحقيق في ملابسات وفاة طفلة «9 أشهر»، وهي في الطريق نحو مستشفى حمود في صيدا، المدينة الساحلية الواقعة شرقي البحر الأبيض المتوسط، وعاصمة محافظة الجنوب.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن وزير الصحة الدكتور حمد حسن، أوعز بفتح تحقيق بملابسات وفاة الطفلة جوري السيد، وتم الاتصال بالجهات المعنية كافة، الطبية والإدارية وعائلة الطفلة، بهدف إعداد تقرير تفصيلي ستتم دراسته في اللجنة المختصة بطب الأطفال في وزارة الصحة العامة لإجراء المقتضى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضافت الوزارة اللبنانية، أنها تتقدم من عائلة الطفلة بأحر التعازي، مؤكدة ضرورة إبداء المعنيين في القطاع الصحي والطبي أقصى درجات التضامن مع المرضى لعبور هذه المرحلة الدقيقة.
الطفلة كانت تعاني من ارتفاع في حرارتها والتهاب في الرئة
وكانت وسائل إعلام لبنانية أشارت في وقت سابق، إلى أن الطفلة كانت تعاني من ارتفاع في حرارتها والتهاب في الرئة، وعلى إثر تأزم حالتها نقلتها عائلتها إلى المستشفى المركزي في «مزبود»- إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان- غير أنها لم تعالج كما يجب بسبب عدم توافر عناية فائقة خاصة بالأطفال في المستشفى، الأمر الذي استدعى نقلها إلى مستشفى آخر هو مستشفى حمود في صيدا، لكن الطفلة توفيت قبل وصولها هناك.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الطفلة، بعدما عجز والدها عن تأمين الدواء لها، ما تسبب بموجة تعليقات خصوصاً مع تزامن الحادثة مع إضراب الصيدليات في لبنان في اليومين الأخيرين، فيما أظهرت لقطات فيديو والد الطفلة يحملها في الكفن في رحلتها إلى مثواها الأخير.
من جانبه، أشار عم الطفلة جوري، إلى أنها كانت تُعاني منذ فترة من التهابات قوية مما استدعى وضعها على آلة الأوكسجين، إلا أن حالتها تطورت بسرعة في الفترة الأخيرة وحاول والداها تأمين الدواء لها لكن محاولاتهما باءت بالفشل نتيجة إضراب الصيادلة وفقدان الأدوية من الأسواق ولا سيما مخفضات الحرارة.
ومنذ مطلع العام الجاري، يبحث اللبنانيون عبثا عن أدويتهم في صيدليات نضبت محتوياتها تدريجيا، وينشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي يوميا أسماء أدوية يحتاجونها، وبات الكثيرون يعتمدون على أصدقائهم وأفراد عائلاتهم في الخارج لتأمين أدويتهم، بأسعار مرتفعة جداً مقارنة مع السعر المحلي المدعوم.