12 خطوة في مبادرة تطوير الريف المصرى.. تعرف عليها
التنمية المحلية: تطوير الريف يحدث طفرة غير مسبوقة
تطوير مستمر لرفع كفاءة القري المندرجة في مبادرة حياة كريمة
يشهد برنامج تطوير الريف المصري خطوات سريعة لإنجاز البرنامج ضمن مبادرة «حياة كريمة» لتغيير حياة 56% من المواطنين القاطنين بالريف إلى الأفضل، وتوفير حياة كريمة لهم، وتشمل المرحلة الأولى من برنامج تطوير الريف 51 مركزا ومدينة يتبعها 1400 قرية، لتنفيذ مشروعات فى مختلف المجالات تعليمية وصحية وطبية ورياضية ومياة شرب وصرف صحي وغاز طبيعى وخلافه.
التنمية المحلية: تطوير الريف يحدث طفرة غير مسبوقة
وقال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير مشروع حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، أن برنامج تطوير الريف يعد طفرة غير مسبوقة بالقرى ولن يتم الخروج من أى قرية دون توفير كل احتياجاتها وذلك يتكامل المشروعات مع القرى المجاورة والقرية الام
وأضاف لـ «الوطن»، أنه لن يتم تحميل المواطنين أى تكاليف بشأن أعمال التطوير بالقرى، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين معيشتهم وتوفير كل الخدمات بالقرى والمراكز لتحسين الخدمة المقدمة للمواطن، ورصدت «الوطن» الخطوات التى تم اتخاذها فى إطار برنامج تطوير الريف حتى الان وهى كالتالى:
-الإسراع فى توفير الأراضي المطلوبة للمشروعات الإنشائية، والتنسيق مع جهات الولاية لتخصيص الأراضي للمشروعات.
-البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات داخل القرى ضمن مبادرة تطوير الريف.
-العمل على إقامة مجمع خدمات بالقرى الأم يشمل الإدارة المحلية، التضامن الاجتماعي، التموين، السجل المدني، الشهر العقاري، مركز تكنولوجي
-العمل على التحول الرقمى بالقرى وتقليل الضغط على المدن.
-إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي لمجمعات الخدمات الحكومية استعدادا لتشغيلها بكفاءة وتوفير الكوادر الوظيفية المطلوبة لتشغيلها.
-دراسة توحيد وتبسيط إجراءات تقديم الخدمة، ودراسة حجم العمالة المطلوبه ووضع خطة لبناء قدرات العاملين.
- دراسة حول أعداد العاملين الحاليين بالوحدات الخدمية بالقرى الأم المستهدفة لاتخاذ قرارات مناسبة بشأن إجراءات تشغيل مجمعات الخدمات الجديدة.
-إنشاء لجان التنمية المتكاملة التي تضم في عضويتها ممثلي المجتمع المدني والشباب والمرأة لتذليل بعض المعوقات الاجتماعية التي تواجه بعض المشروعات.
-استطلاع رأي المجتمعات المستهدفة فيما يتعلق ببعض القضايا المتعلقة بسكن كريم والشكل العمراني للقرى واستعداد غالبية المواطنين للمساهمة في طلاء منازل القرى.
- توفير البنية الأساسية ومرافق الخدمات ومد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة بتلك القرى.
-مراجعة وتدقيق قوائم المرشحين لتدخلات سكن كريم، حيث انتهت وزارة التضامن الاجتماعي من تطبيق معايير الاستحقاق الاقتصادي، ويجري حالياً مراجعة القوائم النهائية وتطبيق معايير الاستحقاق العمراني والمجتمعي للحالات المستحقة.
- العمل مع وزارة الإسكان على اعتماد الأحوزة العمرانية للتجمعات الريفية غير المعتمدة ضمن المراكز المستهدفة بالمرحلة الحالية للمبادرة، حيث يجري العمل على اعتماد أحوزة 1600 تجمع ريفي.