من البكاء للضحك بـ«العربي».. تباين حالة طلاب العلمي والأدبي في 24 ساعة

07:48 م | الأحد 11 يوليو 2021

ما بين امتحاني اللغة العربية لطلاب الشعبتين العلمية والأدبية بالثانوية العامة، اختلفت المشاعر في 24 ساعة من الحزن والبكاء، إلى الضحك والابتسامات أمام اللجان من قبل الطلاب، لسهولة امتحان اللغة العربية لشعبة الأدبي، اليوم الأحد، إلى حد كبير مقارنة بما جاء لشعبة العلمي أمس السبت، على حد وصف الطلاب.

فرحة طلاب الأدبي بمستوى امتحان اللغة العربية

انتهى اليوم طلاب الصف الثالث للثانوية العامة شعبة الأدبي، من أداء امتحان اللغة العربية، والذي كانوا يترقبونه كثيرًا بشعور من القلق والرهبة، حسبما ذكروا في حديثهم مع «الوطن»، خاصة بعد شكاوى طلاب شعبة العلمي، الذين سبقوهم بيوم في اختبار اللعة العربية، وخرجوا من اللجان بمشاهد غلب عليها البكاء والحزن من صعوبة الامتحان.

«الامتحان كان كويس ما عدا النحو»، بهذه الكلمات عبر الطالب عمر السيد، من أمام إحدى لجان امتحان اللغة العربية بمنطقة فيصل، مضيفًا أنه كان يتوقع أن يكون أصعب مما جاء لشعبة العلمي، خاصة أن اللغة العربية تعد تخصصا للأدبي بشكل أكبر، بينما ذكر أحمد مدحت، أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء بعض الأجزاء البسيطة.

طلاب الأدبي: الامتحان في مستوى المتوسط

واتفق على ذلك الرأي غالبية الطلاب، حيث عبر محمد زكريا: «الحمد لله الواحد كان مرعوب من اللي شافه إمبارح»، لافتًا إلى أن أسئلة امتحان اللغة العربية كانت أغلبها مباشرة، وسهلة مقارنة بامتحان شعبة العلمي، وهو ما وافقه فيه زميله موسى عيد، الذي عبر عن سعادته بالانتهاء من أول امتحان قائلا: «عقبال الباقي ونخلص من القلق ده».

وكانت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت صورًا من أجزاء امتحان اللغة العربية لشعبة الأدبي، بعد نص ساعة من دخول الطلاب إلى اللجان لأداء الامتحان، كما أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صرح بأنه تم ضبط الطالب المتسبب في تصوير أجزاء من الامتحان، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.