هل يرفع نهائي يورو 2020 أعداد إصابات كورونا؟.. العليا للفيروسات توضح
هل يرفع نهائي يورو 2020 أعداد إصابات كورونا؟.. العليا للفيروسات توضح
قبل انطلاق مباراة نهائي كأس أمم أوروبا «يورو 2020» بين منتخبي إيطاليا وإنجلترا، حذر أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عضو اللجنة العليا للفيروسات، من الحضور الجماهيري في المباريات بشكل عام، مؤكدًَا أنه سينعكس على أرقام الإصابات بفسروس كورونا في أوروبا، وسيؤدي إلى زيادتها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تطبيق نفس التجربة في مصر حاليا والسماح بهذا الحضور الجماهيري سواء في مباريات كرة قدم أو غيرها.
وأضاف حاتم في تصريحات لـ«الوطن» أن حضور الجمهور لبطولة كأس أوروبا سيؤدي إلى زيادة الإصابات بفيروس كورونا، لكن الزيادة في الإصابات لن تترجم إلى زيادة في عدد الوفيات أو حالات العزل بالمستشفيات نظرا لحصول عدد كبير في أوروبا على لقاح كورونا، وبالتالي من يتعرض للإصابة لا تظهر عليه أعراض قوية مثل الشخص الذي يصاب دون حصوله على لقاح.
وأشار إلى أن المصريين يستطيعون عيش حياة طبيعية فى هدوء بدون قلق خلال شهرى يوليو وأغسطس، لكن بشرط التطعيم أو تناول اللقاح لأن الفرصة خلال الشهرين المقبلين لو تم تطعيم عدد كبير سيجل الأمور تتم دون قلق أو خوف.
وقال إنه إذا تم التطعيم وتناول اللقاح يمكن للجماهير حضور مباريات كرة القدم في مصر، أو البطولات دون مخاوف واطمئنان.
وتابع: «الوضع حالياً فى منحنى الانخفاض للموجة الثالثة والحالات ستقل أكثر وسنصل إلى زيرو وفيات وليس زيرو إصابات وقليل من دول العالم التى وصلت لهذا المعدل، لكن ليس معنى ذلك انتهاء الجائحة، فنحن نتابع الدول التي تسبقنا في موجات الجائحة، مثل دول شمال أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وجنوب شرق آسيا، وندرس تعرضها لموجة تلو الأخرى، ويمكن تفادي ذلك حال حدوث ما يُسمى بـ«مناعة القطيع» أو «مناعة المجتمع»، وذلك إما عن طريق التطعيم أو الإصابة بالمرض والتعافى منه واكتساب المناعة، فرئيس الوزراء يتحدث عن استهداف تطعيم 40 مليوناً وهذا العدد ليس كافياً للوصول لمناعة القطيع، لكن هناك حسابات أخرى من خلال جمع نسبة المصابين مع عدد مَن سيحصلون على اللقاح أو التطعيم والمتوقع أن يكون 40 مليوناً لنصل إلى 60 مليوناً وهو ما سيصل بنا لمناعة القطيع».
وواصل: «لم ننتهِ بعد من تطعيم المتقدمين الذين سجلوا لتلقى اللقاح، ومَن تلقوا اللقاح فى مصر لا يتجاوزون 4 ملايين ووتيرة التطعيم لا تزال ضعيفة وهناك 9 ملايين من المسجلين للتطعيم ولا بد من الانتهاء منهم».
