إصابة سيدة بسلالتين من كورونا.. هل يختلف بروتوكول العلاج؟

كتب: سمر صالح

إصابة سيدة بسلالتين من كورونا.. هل يختلف بروتوكول العلاج؟

إصابة سيدة بسلالتين من كورونا.. هل يختلف بروتوكول العلاج؟

في حالة نادرة من نوعها، رصد باحثون إصابة امرأة بنوعين مختلفين من سلالات كورونا في الوقت نفسه، وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية، بدأت حكاية تلك المرأة  في مارس الماضي، عندما جرى إدخالها إلى المستشفى، حيث تم تشخيص إصابتها بفيروس كورونا.

ووفقا للتقرير، فإنه على الرغم من عدم ظهور أعراض أولية للمرض مثل ضيق التنفس، إلا أنه سرعان ما تدهورت حالة المرأة وتوفيت بعد 5 أيام من دخولها المستشفى، ومن خلال أخذ عينة من الجهاز التنفسي للمريضة لمعرفة التسلسل الجيني، اكتشف الباحثون أن المرأة الميتة أصيبت بالمتحورين «ألفا» و«بيتا».

العدوى من شخصين يحملان سلالتي ألف وبيتا

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، علق على تلك الواقعة المنشورة في الصحيفة البريطانية بأنه قد يرجع سبب اكتشاف إصابة السيدة بسلالتين في وقت واحد من فيروس كورونا، إلى عدوتها من شخصين مختلفين يحملان السلالتين ألف وبيتا، بحسب قوله.

وتابع الحداد في حديثه لـ«الوطن» عن إمكانية إصابة شخص بسلالتين، بأنه لن يكون هناك تغير في الأعراض وذلك لتشابه أعراض كافة السلالات والفرق بينهم في سرعة العدوى والانتشار.

لاتغيير في البروتوكول العلاجي 

وعن البروتوكول العلاجي، أشار استشاري الحساسية والمناعة إلى أن البروتوكول العلاجي واحد للسلالات المختلفة من فيروس كورونا وإصابة الشخص بسلالتين قد يختلف في حدة الأعراض أو سرعة العدوى لشخص آخر.

ويذكر أنه تم الإبلاغ عن حالات أخرى مشابهة لتلك الحالة في العالم، في يناير الماضي، قال علماء في البرازيل إنهم رصدوا إصابة شخصين بنوعين مختلفين من سلالات كورونا، لكن ذلك لم ينشر في دراسة علمية.

وبحسب تقرير صحيفة الإندبندنت فإنه يمكن أن تؤدي العدوى المزدوجة إلى ظاهرة «إعادة التركيب»، حيث يلتقي نوعان من سلالات كورونا في نفس الخلية في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تبادل الجنيوم الخاص بهما وهذا الأمر يجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال وتخطي عناصر الاستجابة المناعية.


مواضيع متعلقة