حكومة قبرص لـ«الوطن»: مساعدات لأسر ضحايا الحرائق من المصريين

كتب: محمد علي حسن

حكومة قبرص لـ«الوطن»: مساعدات لأسر ضحايا الحرائق من المصريين

حكومة قبرص لـ«الوطن»: مساعدات لأسر ضحايا الحرائق من المصريين

شيع الآلاف من أهالي قرية الناصرية بمحافظة المنيا، جثامين ضحايا حريق قبرص، الذي راح ضحيتها 4 من أبناء القرية، إلى مثواهم الأخير في مقابر عائلاتهم، وذلك بعد إقامة صلاة الجنازة والقداس داخل كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بالقرية، حيث أقيم القداس لعدة دقائق على روح ضحايا حرائق قبرص، وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، وفتحت عائلات الضحايا الدواوين لاستقبال المعزين الذين يريدون تقديم واجب العزاء.

من جانبها تواصلت «الوطن» مع ماريوس بيليكانوس المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية، والذي أكد على أن بلاده ستدعم عائلات الضحايا المصريين الأربعة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن حرائق الغابات في قبرص كانت الأسوء التي مرت بها بلاده عبر تاريخها.

ماريوس بيليكانوس: قلوبنا وصلواتنا مع أهالي الضحايا وأحبائهم

«اسمحوا لي في البداية أن أنقل التعازي الحارة للرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، عبر جريدتكم لعائلات المصريين الأربعة الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي خلال حرائق الغابات المدمرة التي ضربت قبرص مؤخرا، قلوبنا وصلواتنا مع أهالي الضحايا وأحبائهم في هذا الوقت العصيب»، بهذه الكلمات بدأ ماريوس بيليكانوس المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية حديثه لـ«الوطن» بعد وصول جثامين الضحايا المصريين في حرائق غابات قبرص إلى الأراضي المصرية.

وأضاف بيليكانوس في أول تعليق لصحيفة مصرية، من العاصمة القبرصية نيقوسيا: «كن مطمئنا إننا سندعمهم بالكامل، بما في ذلك مساعدة اقتصادية تقد بـ620 ألف يورو لجميع العائلات الأربع وتقديم منح دراسية لأطفالهم، وتحقيقا لهذه الغاية، وتظل مختلف الوزارات والجهات المختصة بين بلدينا قبرص ومصر على اتصال وتنسيق وثيقين».

وتابع المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية: «كما تعلمون جيدًا، فقد كان أسوأ حريق غابات في تاريخ قبرص، وكان حجمه غير مسبوق وفي مواقع مختلفة في نفس الوقت، مع الرياح القوية وموجة الحر الهائلة التي رغم الجهود التي بذلت لمواجهتها بشكل كبير، كانت صعبة».

الحكومة القبرصية شرعت في الإعلان عن سلسلة من التدابير الهامة بعد الحريق

وأوضح أنه على الرغم من محدودية موارد قبرص كدولة صغيرة، فإن حقيقة التمكن من السيطرة الكاملة على الحريق في أقل من 18 ساعة، بمساعدة عدد من الدول المجاورة بالطبع، كانت نتيجة الاحتراف الكبير لرجال الإطفاء القبرصيين والتحديث الكبير للمعدات وآلية الاستجابة الفعالة في البلاد لحالات الطوارئ التي تهدد الحياة.

واختتم المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية حديثه لـ«الوطن»: «في أعقاب هذه الكارثة، شرعت الحكومة في الإعلان عن سلسلة من التدابير الهامة بهدف دعم جميع المواطنين والمجتمعات المتضررة».


مواضيع متعلقة