شعبة الدواء: تصدير «رمديسيفير» يؤكد ريادة مصر في الشرق الأوسط وإفريقيا

شعبة الدواء: تصدير «رمديسيفير» يؤكد ريادة مصر في الشرق الأوسط وإفريقيا
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء في الغرف التجارية، إن جائحة فيروس كورونا كان لها الكثير من الدروس التي استفادت منها مصر وكافة دول العالم، حتى باتت مصر قادرة على مواجهة تحدي الفيروس، لافتًا إلى أنه وبعد اعتماد عقار «رمديسيفير» من قبل وكالة الغذاء والدواء الأمريكية سعت مصر إلى تصنيعه، حتى نجحت مؤخرًا في تصديره لـ27 دولة حول العالم.
وأضاف «عوف»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه، والمذاع على فضائية «DMC»، أن مصر لديها أماكن ومصانع مجهزة وحديثة لتصنيع اللقاحات والعقاقير، حتى باتت مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وإفريقيا لديها إمكانية تصنيع دواء «رمديسيفير» محليًا وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه وتصديره عالميًا: «أصبحت مصر بوابة أفريقيا في هذا المنتج الاستراتيجي، وأحنا الدولة الوحيدة داخل إفريقيا والشرق الأوسط اللي بتصنعه، واللي بنصدره زائد عن احتياجاتنا، ما يؤكد ريادتنا».
المصنع الأول في إفريقيا
وأوضح، أنه وخلال الوقت الحالي فقد سجلت مصر على الخريطة الدوائية تألقها من خلال مصنع فاكسيرا لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، وأصبح ذلك المصنع هو الأول في إفريقيا لتصنيع لقاحات ضد الفيروس: «في إحدى المؤتمرات بينا وبين دولة كينيا طلبوا مننا في اجتماع حاجتهم لأشخاص مصريين يقوموا بتصنيع لقاح كورونا على أراضيهم».
رؤية ثاقبة من قبل الحكومة المصرية
وأكد رئيس شعبة الدواء في الغرف التجارية، أن تصنيع مثل تلك اللقاحات اعتمدت على رؤية ثاقبة من قبل الحكومة المصرية في هذا الشأن حتى تستطيع الريادة في هذا المجال، لافتا إلى أن عقار «رمديسيفير» منتج علاجي للحقن، ودواء مضاد لعلاج الفيروس، والأفضل للعلاجات المكتشفة: «أغلب الأدوية الموجودة حاليًا تعالج الأعراض الخاصة بكورونا، ولكن هذا العقار هو الأقرب لمواجهة الفيروس بأفضل ما توصل إليه الأبحاث».